تسلمت وحدة تصنيع الأنابيب غيرال مفحمة بمركب أرسيلور ميتال، والتي كانت مشلولة عن النشاط طيلة 15 شهرا كاملا، نهاية الأسبوع الفارط، صفقة إنجاز 70 كيلومترا من الأنابيب، أي برنامج عمل ل3 أشهر من قبل مؤسسة سونلغاز التي كانت محل اتهام من نقابة المركب رفقة سوناطراك بخصوص إدارة ظهرهما لهذه الوحدة، وعدم تطبيق قانون الأفضلية من خلال منحها صفقات عمل استفاد منها أجانب رغم جودة المنتوج الجزائري، للحصول على منتوج أقل جودة من المنتوج الجزائري الذي زج بالوحدة في خانة الإفلاس، ما جعل الإدارة الفرنسية لأرسيلور ميتال تفكر جديا في تصفية الوحدة و إحالة عمالها على البطالة. مباشرة بعد هذه التصريحات، سارعت مؤسسة سونلغاز إلى احتواء الوضع وتقديم طلبية مرفوقة بدفتر شروط، فيما لم تبد مؤسسة سوناطراك أي مبادرة، علما أنها كانت قد استغنت عن خدمات مؤسسة تصنيع الأنابيب غير المفحمة منذ أزيد من سنتين كاملتين، ما أصبح يهدد بتسريح 341 عامل ينشطون بهذه الوحدة التي يبقى ملفها المفصل لدى وزارة الطاقة والمناجم، التي وعدت بتسليط الضوء على أوراقه التي تتضمن تجاوزات فادحة من طرف المؤسستين في حق هذه الوحدة.. علما أن النقابة كانت قد هددت وبشكل علني عن تصعيد الوضع بعد عقد الثلاثية اذا لم يتم توضيح المصير النهائي لوحدة تصنيع الأنابيب غير المفحمة.