استحدث الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بوكالة الشلف نظاما آليا للمراقبة الطبية ب 14 مركزا موزعا على دوائر الولاية، كإجراء للتخفيف على المؤمنين من طول الإجراءات الإدارية التي كانت تتطلبها عملية المراقبة الطبية، والتي غالبا ما كانت محل شكوى وتذمر الكثير من المرضى، خاصة الذين لديهم وصفات طبية ذات مبالغ مالية كبيرة، حيث سيتم وفقا لهذا النظام الالكتروني أخذ رأي الطبيب المراقب في دقائق معدودة. وحسب مدير وكالة الشلف للصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية، عبد القادر حايك، فإن مصالحه شرعت في عملية عصرنه نظام الضمان الاجتماعي على مستوى الولاية، والتي مست لحد اليوم جميع مراكز الدفع منها ثلاثة على مستوى مقر الولاية. وتم، مؤخرا، وضع نظام آلي يسمح للمؤمنين باستخراج شهادات عدم الانخراط وسحبها بمركز الدفع الموجود في مقر إقامتهم، تسهيلا لهم في إجراءات الحصول على الوثيقة الإدارية المطلوبة في الكثير من الملفات الإدارية ورفعا للمعاناة على المواطنين، خصوصا بالنسبة للقاطنين بالبلديات النائية. واستحدثت ذات المديرية، في إطار النظام الجديد طريقة الدفع الآلي بالنسبة لمستحقات الصيادلة التي أضحت اليوم تتم في ظرف لا يتجاوز 15 يوما، حيث يمكن للصيادلة المتعاقدين مع الوكالة تقديم فواتيرهم عن طريق دعامة الكترونية، ليتم فورا إدخال البيانات المطلوبة في نظام المحاسبة للوكالة وصرف المستحقات خلال 15 يوما. وفي إطار عملية تعميم استعمال بطاقة “الشفاء”. والتي أضحت عملية منذ أكثر من شهر، فإن عدد المؤمنين الذين قاموا بتحيين بطاقاتهم في الفترة الأخيرة فاق ال 50 ألف مؤمن، دون احتساب باقي الفئات الأخرى والتي كانت تستفيد من امتيازات بطاقة الشفاء التي تشمل فئة المتقاعدين وأصحاب الأمراض المزمنة. للإشارة وصل عدد بطاقات الشفاء الممنوحة لأصحابها لحد اليوم، قرابة ال 128 ألف بطاقة، فيما تبقى 10 آلاف بطاقة تنتظر تسليمها لأصحابها، والتي تتعلق بالطلبة الجامعيين، منتسبي مراكز التكوين المهني وكذا عمال الشبكة الاجتماعية.