أكدت إحدى الدراسات الحديثة التي نقلتها صحيفة الديلى ميل البريطانية، أن الأطفال الذين يخلدون إلى النوم أقل من تسع ساعات في اليوم، يعانون من صعوبات بالدراسة من زملائهم. وكشفت الدراسة أيضا أن عدم وجود روتين ما قبل النوم له تأثير سلبي على الأداء الدراسي، ووجدوا أن التعب يؤثر على مهارات الاتصال والذاكرة والتعلم والحافز، والذي ترتبط ارتباطا وثيقا بالدراسة. كما تم تقييم الأطفال على مجموعة من المهارات المدرسية في محاولة لإيجاد العلاقة بين النوم وأداء الدراسة. وأظهرت النتائج التي نشرت في مجلة الثقافة الأسبانية والتعليم أن الأطفال الذين ينامون في المتوسط ثماني ساعات في الليلة يكونون أقل تركيز من الذين ينامون من 9 إلى 11 ساعة. تسنين الأطفال أول الاختبارات التي تواجهها الأم تعتبر فترة التسنين عند الأطفال من أشق الفترات بالنسبة للأم، خاصة إذا كانت هذه أول تجربة لها مع الأمومة. ورغم أن أعراض التسنين من قيء وارتفاع حرارة واحمرار عين، قد يكون معروفاً في هذه المرحلة، إلا أن الأطباء يحذرون من إهمال الطفل والتعامل مع ما يحدث على أنه طبيعي، لأن أمراضاً أخرى قد تكون لها نفس الأعراض مثل النزلات المعوية. كما يقول الأطباء إن الأطفال الأصحاء تظهر أسنانهم من دون أن يصيبهم أي مرض سوى توعك بسيط، واضطراب طفيف أثناء الليل، عكس الأطفال الضعفاء الذين قد تصاحب تسنينهم أعراض شديدة كالقيء والإسهال أو التشنجات، واضطراب شديدة في النوم وكثرة البكاء.