وقال المدير التنفيذي للمهرجان بيتر سكارليت، إن الدورة الجديدة ستشهد عروضا لنحو مائتي فيلم من أكثر من أربعين دولة موزعة بين أفلام وثائقية وروائية وأفلام قصيرة من بينها ستة أفلام تعرض للمرة الأولى في الشرق الأوسط وثمانية عروض عالمية حصرية للمهرجان. وأكد سكارليت أن إدارة المهرجان قررت أن يكون فيلم المخرج الكندي فيليب فالاردو ”السيد لزهر” هو فيلم الافتتاح، مشيرا إلى أن هذه الدورة ستشهد تكريم اثنين من الحاصلين على جائزة نوبل للآداب، هما الكاتب والأديب المصري نجيب محفوظ، والشاعرالبنغالي رابندرانات طاغور، وسيتم خلال المهرجان تقديم بعض إبداعاتهما التي تحولت إلى أعمال سينمائية. الفيلم الأول لألفريد هيتشكوك يعرض للمرة الأولى في لوس أنجلس من المنتظر أن يعرض الفيلم الأول المعروف لألفريد هيتكشوك، هذا الأسبوع وللمرة الأولى في لوس أنجليس بعد العثور في نيوزيلندا على بكرات ثمينة قرر مشغل أجهزة لعرض الأفلام الاحتفاظ بها في عشرينيات القرن الماضي. وعثر على البكرات الثلاث الأولى من فيلم ”ذي وايت شادو” (الظل الأبيض) الذي صور سنة 1923 في كوخ في حديقة في بلدة هاستينغز الواقعة في الجزيرة الشمالية من نيوزيلندا، بعدما قبعت هناك لعقود كثيرة. وعثر في المكان نفسه أيضا على مئات الأفلام الصامتة الأخرى. وجمع هذه الأفلام جاك مورتاغ وهو مشغل أجهزة عرض يصفه مدير الأرشيف السينمائي النيوزيلاندي فرانك ستارك بأنه جامع أفلام بالفطرة. وكان مورتاغ يعمل في إحدى دور السينما في البلدة في النصف الأول من القرن العشرين. وبما أن جاك مورتاغ الذي توفي سنة 1989 عجز عن رمي البكرات، قرر الاحتفاظ بها فترك للأرشيف كنزا حقيقيا من كنوز بدايات هوليوود. والسنة الماضية، وضع المسؤولون عن الأرشيف يدهم على فيلم للمخرج الأمريكي جون فورد كان يعتبر مفقودا واسمه ”أبستريم”. ومع أن ”ذي وايت شادو” هو من إخراج البريطاني غراهام كاتس، إلا أن ألفريد هيتشكوك يعتبر مخرجه الفعلي نظرا إلى أنه كتب نص الفيلم وعمل فيه مساعدا وتولى أيضا تصميم الديكور والمونتاج. وكان هيتشكوك في الرابعة والعشرين آنذاك وقد أخرج لاحقا أفلاما مثل ”رير ويندو” و”سايكو” و”ذي بيردز”. ويعتبر فرانك ستارك أن العثور على أفلام هيتشكوك الذي توفي سنة 1980 وفيلم جون فورد يقدم إلى الاخصائيين فرصة نادرة لدراسة بدايات هذين المخرجين العريقين.