حمل النائب في البرلمان عن حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، نور الدين آيت حمودة، أطرافا مسؤولية تعفن الوضع وظهور الانتهازية وتغليب المصالح الشخصية على المصلحة العليا، وأضاف “إن أطرافا نافذة تحاول زعزعة أمن واستقرار المواطنين، لاسيما بتيزي وزو التي دخلت في دوامة من المشاكل والصراعات الداخلية دون أن تتحرك السلطات المعنية” زيارة نجل الرئيس المصري علاء مبارك إلى تيزي وزو استفزازية ومرفوضة ليس هناك قانون يجرم حادثة انتهاك حرمة رمضان بالأكل علنا بعين الحمام دعا القيادي في حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، نور الدين آيت حمودة، ليلة أول أمس، خلال تجمع لمناضليه بمدينة تيزي وزو، إلى التعجيل في فك قيد وأزمة بلدية تيزي وزو، التي تعيش مشاكل قد تعصف بها بين لحظة وأخرى، وعاد المتحدث إلى قضية “هبة كيبك الكندية” الخاصة بالقضاء على المزابل بتيزي وزو، حين ذكر أن المشروع تم سحبه بسبب تهاون الوزارة والأطراف المعنية، “لتبقى بذلك أزيد من 1800 قرية تتخبط في مشاكل”، حسب تعبيره. وتساءل نائب الأرسيدي عن مصير الاتفاق المبرم بفندق الأوراسي بحضور الأطراف المعنية، على غرار المجلس الولائي لتيزي وزو، محملا الوزير الأول، أحمد أويحيى مسؤولية إلغاء المشروع. وعن قضية مسجد أغريب، اتهم نائب الأرسيدي، نور الدين آيت حمودة، الأفافاس بالوقوف وراء الفتنة من خلال تصريحات مسؤوليه المستفزة، وولائه رفقة حركة من أسماهم ب”السلفيين”، وقال “إن أغريب معهد سعيد سعدي، ومسجد سيدي جعفر هو الأجدر بأن يكون بالمنطقة، ولا مشروع آخر بأغريب، ومن أراد أن يأتي بدين جديد فليحتفظ به لنفسه، وأغريب ترفض السلفيين”، وأضاف “سلفيو أغريب أنجبتهم حمس ورباهم الأفافاس”، منتقدا الأجهزة القضائية بفريحة “التي لم تستدع الأطراف المعنية بالشكوى المودعة بخصوص قضية أغريب”، حسبه، مؤكدا أن “الإرهابيين الذين خسروا الحرب البارحة نجحوا سياسيا اليوم”. وقال المتحدث عن قضية الأشخاص الذين تم توقيفهم بسبب انتهاك حرمة رمضان بالأكل علنا، بعين الحمام، “ليس هناك قانون يجرم العملية”، داعيا إلى إطلاق سراح الموقوفين اللذين ينتظر مثولهم أمام العدالة يوم 21 سبتمبر الجاري. وقال آيت حمودة لدى حديثه عن كتاب سعيد سعدي “عميروش.. حياة واحدة، ميتتان ووصية”، إن الطبعة العربية للكتاب ستصدر بداية نوفمبر المقبل، وأشار إلى التحضير الجاري لإعداد وطبع كتب أخرى في ذات الإطار. ودعا النائب بالبرلمان عن حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، نور الدين آيت حمودة، إلى قطع العلاقات مع المصريين “بعد أن أهانوا الجزائريين وشتموهم، ووصفوهم بالإرهابيين، وأحرقوا العلم الوطني”، متسائلا في السياق ذاته عن خلفيات الزيارة المقررة لنجل الرئيس المصري، علاء مبارك، إلى تيزي وزو، بمناسبة لقاء الشبيبة والإسماعيلي، معتبرا حضوره استفزازا.