رفض المدرب سي الطاهر شريف الوزاني خلافة المدرب المقال الفلسطيني حاج منصور من على رأس العارضة الفنية لمولودية وهران، رغم المساعي الحثيثة للمسير والرئيس السابق لنادي عين الترك أحمد بلحاج المدعو ”بابا”، الذي فشل في إقناع شريف الوزاني في ثاني اجتماع بينهما مساء الثلاثاء الماضي، من خلال إصرار الدولي السابق على عدم العمل مع إدارة عبد الإله التي أجبرته في أحد الأيام على مغادرة الحمراوة باستعمال القوة. عارض شريف الوزاني فكرة التفاوض من أساسها، وظل متمسكا بقراره الأول، وهو الرفض لأنه لا يريد العمل مع عبد الإله، رغم تعبيره عن أسفه الشديد للأزمة التي يتخبط فيها فريق الباهية منذ انطلاق الموسم، في ظل النتائج السلبية المسجلة منذ أول جولة، حيث لم يتمكن من تسجيل أي فوز لحد الآن. يحدث ذلك في وقت أفاد مصدر مطلع في المولودية بأن الإدارة الحالية تقف عاجزة أمام هذه القضية، بسبب مشكلتها المادية، ما يوحي بأن تداول عدة أسماء لمدربين على غرار مجاج، مشري والفرنسي كاستيلان تبقى مجرد اقتراحات، بما أن بابا حدد موقفه وقال إنه لن يتدخل في قضية المدرب، باستثناء سعيه الكبير وراء إقناع شريف الوزاني لكنه فشل في النهاية. ومن جانب آخر قاد ثنائي العارضة الفنية بن شيحة وبن عبد الله تدريبات الأمس التي شهدت غيابات بالجملة وسط اللاعبين، بالنظر إلى اللامبالاة التي يعرفها النادي الوهراني منذ رحيل المدرب حاج منصور. هذا ويأمل الطاقم الفني جمع جل لاعبيه تحت قيادة مدرب جديد قبل الانطلاق في التربص التحضيري المرتقب في عين تيموشنت الأسبوع القادم. وعلى صعيد آخر عاد أمس رئيس النادي الهاوي، يوسف جباري، من فرنسا، حيث يكون قد اجتمع بالرئيس السابق للحمراوة طيب محياوي، قصد إنهاء عملية بيع الأسهم، بعدما وافق الرئيس الوهراني الأسبق بيع أسهمه المقدرة بمليار ونصف المليار سنتيم لجباري، الذي يسعى لإنقاذ الفريق من أزمته الحالية، عن طريق تسييره لشؤون الشركة.