عقد المجمع الجزائري للصناعيين في مجال الطاقة الشمسية وهو جمعية تضم مهنيي الصناعة في مجال الطاقة الشمسية، أول أمس، جمعيته التأسيسية بالجزائر العاصمة. وأوضح سيد علي مخفي، مسؤول مؤسسة خاصة متخصصة في صناعة الصفائح الضوئية، أن إنشاء هذه الجمعية المهنية يهدف إلى تشكيل قوة اقتراح كفيلة بتوجيه السلطات العمومية في قراراتها المتعلقة بتطبيق البرنامج الوطني للطاقات المتجددة. وأشار مخفي، وهو أحد المبادرين بإنشاء هذه الجمعية، إلى أن هذا المجمع سيمكن من تسليط الضوء على المشاكل التي تعرقل تطوير طاقات المستقبل، وتأسف لكون المؤسسات الخاصة المشاركة في المناقصات المتعلقة بمشاريع الطاقات النظيفة تشهد تأخرا في معالجة ملفاتها بالرغم من أنها مطابقة لدفاتر الأعباء. من جهته، أشار مصطفى آيت شافع، ممثل مركز تطوير الطاقات المتجددة، إلى أن الجمعية تطمح إلى الدفاع عن أخلاقيات القطاع، كما أنها - يضيف المتحدث - تحذر من صناعة عتاد غير مطابق للمعايير الدولية. ودعت فتيحة سحنون، باحثة بمركز تطوير الطاقات المتجددة، المتعاملين العموميين والخواص إلى توحيد جهودهم وإقامة علاقات شراكة لتطوير صناعة وحلول مبتكرة ومستدامة في مجال الطاقات البديلة. وجاءت فكرة إنشاء المجمع الجزائري للصناعيين في مجال الطاقة الشمسية، الذي يضم حوالي مائة متعامل وباحثين، خلال مائدة مستديرة، حول تطوير الطاقات المتجددة كانت قد عقدت في سبتمبر الفارط بالجزائر العاصمة.