”إيبي فرنس” تستثمر في صالون الفلاحة المرتقب يوم 21 نوفمبر حلّ وفد عن مجموعة من الشركات الفرنسية الناشطة في الصناعات الغذائية والزراعة بالجزائر العاصمة قادما من باريس، وهو يحمل عدة مشاريع شراكة، من المرتقب أن يجد لها شركاء جزائريين في الاستقبال لإقامة استثمارات متنوعة. ستقوم لجنة البعثة الاقتصادية “إيبي فرنس” التابعة لسفارة فرنسابالجزائر باستقبال الوفد، وتوجيههم إلى القطاعات الحيوية وشُعب الإنتاج المتوفرة وطنيا. كما سيشارك الوفد في صالون الفلاحة، المرتقب بين 21 و24 نوفمبر الجاري، بقصر المعارض بالصنوبر البحري بالعاصمة، حيث يشير بيان اللجنة إلى تخصيص فضاء هام خلال الصالون لعرض آخر تكنولوجيات التصنيع التي تتوفر عليها الشركات الفرنسية المقبلة على السوق الجزائرية، إلى جانب طرح مقترحاتها في إطار الشراكة ومختلف المشاريع التي ترغب في توطينها بالجزائر، مع الأخذ بعين الاعتبار الإجراءات الجديدة التي يحملها قانون المالية التكميلي وصيغ التعامل مع الأجانب، فيما يتعلق بأفضلية التسيير للطرف الجزائري بنسبة 51 بالمئة وإعادة استثمار 30 بالمئة من قيمة الأرباح في استثمار أي أجنبي على التراب الوطني. ويضيف البيان الصادر عن “إيبي فرنس” أن الوفد القادم عازم على استغلال كل الإمكانيات المتاحة وتنفيذ مختلف العمليات التجارية والاستثمارية وكذا التصنيع بالجزائر، وذلك في حدود المناخ المتوفر والشروط المطلوبة، إلى جانب النظر في استعدادات الشريك الجزائري في هذا المنحى وأهدافه الاقتصادية. وأفاد البيان أيضا، أن الشركات الفرنسية القادمة تنشط في شُعب النباتات، وأشجار الفراولة، والمشاتل والتفاح، ومعدات التبريد والري وإنتاج الخضر والفواكه، والصناعات الزراعية والمصبرات، كما تنشط بعضها في الخدمات الفلاحية والإرشادات. وصرح مدير بعثة “إيبي فرنس” عن الجانب الجزائري، آلان بوتبال قائلا “الشركات الفرنسية لديها توقعات كبيرة على قوة الاستجابة من قبل الشركاء الجزائريين، والإقبال بقوة على هذه الشُعب المطروحة للشراكة، وهي ترغب في المساهمة الحقيقية في تنمية الجزائر زراعيا وصناعيا”. وتركز هذه الشركات، بحسب البيان، على تظاهرة صالون الفلاحة المنتظر هذه الأيام، لشرح أسباب القدوم واختيارها للجزائر، وذلك أمام العارضين المختصين في هذا المجال من الجزائريين، كما تترقب زيارة عدد من المحترفين قصد تحقيق شراكة حقيقية تنصف البلدين معا.