إحتج، نهار أمس، العشرات من تجار مدينة البويرة العتيقة الذين ينشطون منذ عدة سنوات عبر شارعي بن عبد الله وعبان رمضان أمام مقر البلدية، مطالبين بإلغاء عملية ترحيلهم من هذه المحلات التجارية التي يعود تاريخ بنائها إلى أكثر من نصف قرن، علما أنه صدر قرار في حقهم، ينص على ترحيلهم من هذه المحلات المبنية بمواد بناء قديمة وسقفها من القرميد والتي كثيرا ما شوهت المنظر الجمالي لهذه المدينة العتيقة، علما أن هذه العملية تندرج في إطار تجديد النسيج العمراني والقضاء على البيوت القصديرية؛ حيث أنه تم إعداد دراسة منذ مدة لتشييد عمارات حسب المقاييس العمرانية الحديثة تتماشى والنسق العمراني لمدينة البويرة باعتبارها عاصمة الولاية منذ أكثر من 37 سنة. من جهة أخرى، شهد مقر الولاية اعتصام عدد من الجامعيين الموظفين في إطار عقود ما قبل التشغيل وذلك للمطالبة بإدماجهم في مناصب عمل دائمة لإعفائهم من عناء البحث عن منصب عمل وكذا توقيف عملية التوظيف الى غاية إدماجهم وتخصيص منحة للجامعيين الذين يعانون من البطالة ومنحهم فرصة الحصول على منصب عمل قار في ظل قلة فرص التشغيل وغيرها من المطالب التي سبق وأن رفعها هؤلاء الجامعيون الذين ملوا البحث عن لقمة العيش سيما وأن أغلبهم قضوا مدة طويلة في إطار عقود ما قبل التشغيل وحان الوقت الادماج، حيث تم استقبال وفد من المحتجين من قبل رئيس ديوان الوالي الذي استمع اليهم ونقل انشغالهم الى المسؤول الاول بالولاية، علما أن هؤلاء الجامعيين قرروا تنظيم احتجاج آخر يوم 17 نوفمبر الجاري.