عبرت التنسيقية الوطنية للتوجيه المدرسي والمهني عن خيبة أملها عقب اللقاء الذي جمعها بمدير المستخدمين بوزارة التربية الوطنية أمس، بسبب تراجعه جملة وتفصيلا عن الوعود التي قدمها في وقت سابق بشأن التكفل بالمطالب التي سلمتها النقابة، مؤكدة في ذات السياق أنها ستبقى متمسكة بمطالبها وستواصل احتجاجاتها من أجل ذلك. اجتمع المكتب الوطني للتنسيقية الوطنية للتوجيه المدرسي والمهني، المنضوي تحت لواء النقابة الوطنية لعمال التربية، أمس في حدود العاشرة صباحا، لتقييم نتائج اللقاء مع مدير المستخدمين على مستوى وزارة التربية الوطنية. وسجل المكتب الوطني للتنسيقية الوطنية للتوجيه المدرسي والمهني خيبة أمل كبيرة، حسب البيان الذي تلقت "الفجر" نسخة منه أمس، بسبب استخفاف مدير المستخدمين بوزارة التربية الوطنية، بعدما صرح بتراجعه جملة وتفصيلا عن وعوده التي عبر عنها يوم تسلم لائحة المطالب في أعقاب الوقفة الاحتجاجية الوطنية التي قام بها موظفو التوجيه المدرسي يوم 30 أكتوبر الماضي. وجاء في بيان للتنسيقية أنها لا تقبل هذا الاستخفاف وترفض غلق باب الحوار الجدي مع سلك التوجيه المدرسي، كما ترفض عدم إشراك التنسيقية الوطنية للتوجيه المدرسي في مناقشة ما يتعلق بجهاز التوجيه المدرسي في تصحيح القانون الخاص. كما أن التنسيقية تتمسك بمطالبها وحقوقها مهما كانت الظروف، وإنها لن تتراجع عن استعمال كل الطرق والوسائل المشروعة. وناشدت التنسيقية وزير التربية الوطنية بفتح باب الحوار الجاد وتكليف من يملك الكفاءات لتمثيل قطاعه في التعامل مع الملفات الحساسة. وفي انتظار ذلك تواصل التنسيقية الوطنية للتوجيه المدرسي المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية لعمال التربية احتجاجاتها، وسيعود المكتب الوطني للقاعدة لاختيار الأساليب الملائمة للرد على هذه المستجدات.