ستدخل التنسيقية الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين، في إضراب عام وطني لمدة أسبوع كامل، ابتداء من يوم الأحد المصادف ل 27 نوفمبر، ومن المنتظر أن يبقى الإضراب مفتوحا في حال عدم استجابة الوزارة الوصية، وهو القرار الذي تمخض استنادا للتقارير الولائية ومن أجل رد الاعتبار لهذه الفئة المستضعفة حسب ما أفاد به بيان التنسيقية الذي تحصلت السلام على نسخة منه. وجاء كذلك في البيان أن الإعلان عن الإضراب جاء تكملة لما سبق، وبعد اجتماع أعضاء تنسيقية الأسلاك المشتركة بمقر النقابة الوطنية لعمال التربية SNTE برئاسة المنسق الوطني السيّد نجيب بن مدور، تم تدارس الوضع المهني الاجتماعي الخطير لهذا الفئة من خلال تقارير ممثلي تسعة وثلاثين 39 ولاية التي أكدت مجملها على أن الوزارة استخفت بفئة الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين، وأنها ما تزال تواصل انتهاج سياسة الانغلاق والتهرب من إيجاد الحلول الناجعة لمطالبها المشروعة، فضلا عن عدم الرد المقنع لممثلي الشعب الجزائري بعد اللقاء الذي جمعهم بالتنسيقية يوم 30 أكتوبر 2011. جدير بالذكر أن من بين المطالب التي رفعتها التنسيقية إعادة التصنيف مع إدراج الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين ضمن السلك التربوي لعلاقتهم المباشرة مع التلاميذ والفريق التربوي ولخصوصية قطاع التربية التي تفرض ذلك، إصدار نص قانوني يحمي فئة الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين من تعسف المسؤولين في استعمال السلطة، بتوظيفهم في مناصب غير معنيين به، إلى جانب الزيادة العامة في الأجور واستحداث كل صيغ المنح، مع تعميم منحة المردودية وتحديدها ب:40 %بأثر رجعي ابتداءً من جانفي 2008، وتعميم علاوات المناوبة والأتعاب المقدرة ب:25%وبأثر رجعي، الحق في التكوين وتحسين المستوى والترقية في مختلف الرتب خلال الحياة المهنية إلى غير ذلك من المطالب. ..وتنسيقية التوجيه المدرسي تعلن مواصلة احتجاجها قررت التنسيقية الوطنية للتوجيه المدرسي المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية لعمال التربية مواصلة احتجاجاتها، مؤكدة على أن المكتب الوطني للقاعدة سيعود لاختيار الأساليب الملائمة للرد على أي مستجدات، مناشدة وزير التربية الوطنية فتح باب الحوار الجاد مع ضرورة تكليف أشخاص ذي كفاءة لتمثيل الوزارة في التعامل مع الملفات الحساسة. وأفاد البيان الصادر عن ذات الجهة، وتحوز السلام على نسخة منه، أن القرار جاء بعد اجتماع أعضاء المكتب الوطني للتنسيقية الوطنية للتوجيه المدرسي والمهني للنقابة الوطنية لعمال التربية برئاسة المنسق العام محمد رمضان أمس، وفي حدود الساعة الحادية عشرة صباحا، لتقييم نتائج اللقاء الذي جمع ممثلي المكتب الوطني للتنسيقية الوطنية للتوجيه المدرسي بمدير المستخدمين لوزارة التربية الوطنية، والذي عرف خيبة أمل كبيرة بعدما استخف المدير بالتنسيقية، وصرح بتراجعه جملة وتفصيلا عن وعوده التي عبر عنها يوم تسلم لائحة المطالب في أعقاب الوقفة الاحتجاجية الوطنية التي قام بها موظفو التوجيه المدرسي يوم 30 أكتوبر الماضي، وعليه فإن التنسيقية أكدت في بيانها أنها ترفض عدة نقاط منها الاستخفاف، وغلق باب الحوار الجدي مع سلك التوجيه المدرسي، إلى جانب رفضها عدم إشراكها في مناقشة ما يتعلق بجهاز التوجيه المدرسي في تصحيح القانون الخاص. معلنة تمسكها بمطالبها وحقوقها مهما كانت الظروف وأنها لن تتراجع عن استعمال كل الطرق والوسائل المشروعة.