أعلن المطرب الفرنسي اليهودي من أصل جزائري، أنريكو ماسياس، الحرب عمن أسماهم ب "المتطرفين" في الجزائر، حيث حذر من استمرار حرمانه من زيارة مسقط رأسه قسنطينة وذلك على هامش تكريمه في مدينة مونتريال الكندية بحضور سفير إسرائيل وفرنسا. وطالب المغني المساند لإسرائيل بتمكينه من تحقيق حلم حياته بالوقوف على تراب مدينة قسنطينة التي ولد فيها، وإحياء حفل فني كبير يجمع شمل يهود المدينة ومعجبيه. وجدد المطرب طلب تحقيق أمنيته، قبل أن يفارق الحياة، خصوصا وأنه حظي بالتكريم في أكثر من بلد، دون أن يحظى بزيارة للجزائر. وخرج ماسياس في تصريحات لعدة صحف ومجلات كندية عن صمته تجاه الإبقاء على منعه دخول الجزائر، وقال "أنا اليوم أكرم في كندا وأحلم بأن أكرم في الجزائر التي حرمني متطرفون من دخولها منذ عشرات السنين لأسباب تافهة جدا". وأضاف "أنا سعيد جدا، لكني أريد أن يتحقق حلم العودة إلى مسقط رأسي، وأن أسير على تراب مدينة قسنطينة وأحيي حفلا فنيا يجمع شمل يهود المدينة والمعجبين بفني، أنا أبلغ من العمر 73 سنة الآن، ولم أحقق حلم زيارة الجزائر مع زوجتي "سوزي"، لكنني وعدتها بأني سأتمسك بتحقيق حلمي إلى وفاتي".