ابدى الرئيس السابق لنصر حسين داي، مانع قنفود، أسفه لأزمة النتائج التي تتخبط فيها النصرية هذا الموسم، معربا أنه تلقى اتصالات كثيرة من محيط الفريق طالبوه فيها بالعودة لتسيير شؤون الفريق وإنقاذه من الغرق، في حين أكد مانع أن وجود لأطراف في المكتب المسير دليل واضح لما يحدث في بيت الملاحيين حاليا. أعرب مانع قنفود عن امتعاضه من بعض المسيرين الحاليين في إدارة محفوظ ولد زميرلي، باعتبار أنهم كانوا وراء خروجه من إدارة النادي، بعد أن قاد النصرية إلى اقتطاع ورقة الصعود إلى حظيرة الكبار، بعد موسم واحد فقط في بطولة الرابطة الثانية، رغم الإمكانيات التي كانت شبه محدودة. وقال مانع في حديث ل”الفجر” أنه راض عما قدمه للملاحة، وأن تحقيقه للصعود كان أفضل هدية قدمها للأنصار، مضيفا بأنه كان أيضا قد شرع في التحضير للموسم الجديد وطالب بفتح رأس مال الشركة، وعقد جمعية استثنائية، بالإضافة إلى جلب موافقة العديد من اللاعبين لضمهم للنصرية في صورة اللاعبين أمير بورحلي ودلهوم، إلا أن كل هذا توقف فجأة، ناهيك أيضا عن الطريقة التي غادر بها المدرب مصطفى هدان، الذي كان له الدور أيضا في تحقيق الصعود، وبشهادة الجميع، كما أشار مانع أن ما يحدث للملاحة هذا الموسم جاء نتيجة التسيب واللانضباط في التشكيلة، ما أدى إلى حصول التكتلات، قائلا: ”كنت عندما أدخل على اللاعبين في غرف الملابس، أسمع صوت الذبابة وهو ما يعكس صورة النهد هذا الموسم”، هذا وتمنى مانع أن يستفيق رفقاء خديس في أقرب الآجال، لأن أي تعثر آخر سيجعلهم يضعون القدم الأولى في بطولة القسم الثاني.