وضعت مصالح الدرك الوطني نهاية هذا الأسبوع حدا لمجرم خطير يتربص بضحاياه، ويستهدفهم بأسلحة بيضاء منها السيوف للاستيلاء على ممتلكاتهم على مستوى منطقة وهران، في حين أطاحت بعصابة لسرقة المجوهرات بسطيف وتمكنت من توقيف ستة عناصر منها. وتمكنت عناصر الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني بزرالدة خلال التحريات التي قامت بها من القبض على مجرم خطير هارب من العدالة بسبب القتل العمدي بسلاح أبيض منذ 07 أشهر، بحر الأسبوع الماضي بولاية وهران، أين اقتيد إلى قاضي محكمة الشراقة الذي أمر بإيداعه الحبس المؤقت بالحراش. حيث تعود وقائع القضية إلى العاشر من شهر ماي 2011، عندما كان الضحية البالغ من العمر 25 سنة متواجدا بالشاطئ الشرقي لسيدي فرج حيث تقدم منه الجاني الذي كان ملثما، والبالغ من العمر 32 سنة مسبوق قضائيا في عدة جرائم مرتبطة بالاعتداءات والمخدرات حاملا سلاحا أبيض (سيف) محاولا الاستيلاء على ما يملك وأمام مقاومة الضحية وجه له عدة طعنات أفضت إلى وفاته ولاذ بالفرار باتجاه وجهة مجهولة. من جهة أخرى، تلقت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بعين عباسة بداية هذا الأسبوع مكالمة هاتفية على الساعة الثانية صباحا من طرف أحد المواطنين مفادها أن مجموعة من الأشخاص قاموا باقتحام محل بيع المجوهرات بوسط بلدية عين عباسة. وتعود وقائع القضية لنفس اليوم، حيث تنقل عناصر فرقة الدرك الوطني بعين عباسة فور تلقيهم للمكالمة الهاتفية إلى عين المكان رفقة أفراد خلية الشرطة التقنية التابعة للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بسطيف للقيام بالمعاينات اللازمة، حيث اتضح أن محل بيع المجوهرات تعرض للكسر وسرقة كميات هامة من المجوهرات. وبعد التحريات المكثفة تمكن الدركيون المحققون من تحديد هوية الأشخاص الستة المتورطين في عملية السرقة، وقد تمكنوا بعد الأبحاث من معرفة مكان تواجدهم حيث تم توقيف 4 منهم في حين لاذ اثنان آخران بالفرار، كما قاموا باسترجاع كمية من المسروقات تمثلت في خواتم، أقراط، قلادات و أسلاك ذهبية تستعمل في التلحيم، بالإضافة إلى حزام وقلادات ذهبية نصف مصنعة.