انتقدت حركة الإصلاح الوطني تصريح وزير الشؤون الدينية والأوقاف، بوعبد الله غلام الله، بخصوص ملتقيات الفكر الإسلامي، التي أبدى معارضته لها. وقالت في بيان لها إن ”غلام الله قاصر على أن يبعث مثل هذه المؤتمرات الثقافية العملاقة”. وأشارت الحركة أن ”التسامح الذي يعنيه الوزير هو أن ينزوي في ”زاوية”. أما الغلو والتطرف والإرهاب ليس باللائق إلصاقها برؤساء ووزراء ومفكرين جزائريين”، على أن ”الوزير يجهل أن الجزائر كانت تصرف أموالا طائلة لجلب علماء لهذه الملتقيات التي كان يشرف عليها عمالقة كبار من أمثال مالك بن نبي ومولود قاسم وهواري بومدين الذي كان يرتادها وهو رئيس”.