كشف المدير العام للحماية المدنية، مصطفى لهبيري، أول أمس، من البليدة عن تدعيم جهاز الحماية المدنية بست طائرات جديدة من نوع هليكوبتر ينتظر أن تدخل حيز الخدمة مع بداية السنة الجديدة. واستنادا للمسؤول الأول عن هذا الجهاز فإن اقتناء هذه الطائرات يأتي لتدعيم الأسطول الجوي للحماية المدنية المتكون أساسا من ست طائرات أخرى، حيث تلقى الطيارون تكوينهم لقيادة الطائرات الجديدة بالمملكة المتحدة البريطانية لفترة قاربت السنة، علما أن قيادة طائرات النجدة تكون غالبا أصعب من قيادة الطائرات العادية. وبحسب ما صرح به العقيد لهبيري على هامش الزيارة التي قام بها إلى ولاية البليدة للوقوف على منشآت قطاعه فإن المهمة الأولى لاقتناء هذه التجهيزات الحيوية تبقى في الرفع من مستوى تدخل أعوان الحماية لاسيما في المناطق الوعرة ومناطق الضغط المرتفع إلى جانب تحسين جاهزية فرق الإنقاذ في عمليات البحث والإسعاف والإنقاذ في البر وفي البحر على أن تستعمل أيضا في حالات إجلاء المرضى المتواجدين في حالات حرجة ناهيك عن استعمالات أخرى على غرار إطفاء الحرائق كإطفاء بداية حرائق الغابات لاسيما وأن حمولة مثل هذه الطائرات تصل إلى 2500 لتر من المياه. من جهة أخرى، واستنادا لما صرح به الرائد عاشور، المكلف بالإعلام على مستوى المديرية العامة للحماية المدنية، فإن المديرية تكون وفي إطار اتفاقيات الشراكة المبرمة مع فرنسا قد استفادت من تكوين 3718 ضابط في مختلف الاختصاصات وذلك في الفترة الممتدة ما بين شهر ماي 2008 إلى غاية 30 نوفمبر 2011، ومن بين هذه الاختصاصات الإنقاذ والإنقاذ في البحار وحرائق الغابات والأخطار الكيميائية والإشعاعية والطب الاستعجالي وطب الكوارث والتسيير العملياتي والقيادة. تجدر الإشارة في الأخير إلى أن العقيد لهبيري وموازاة مع زيارته لولاية البليدة، أشرف على تدشين وحدتين ثانويتين جديدتين بكل من بني مراد وأولاد يعيش، كما عاين العديد من المرافق الخاصة بقطاعه في عدد من بلديات الولاية.