خصّت الدكتورة سايما صمود بحامعة المعهد العالي للموسيقى بتونس “الفجر” بالتصريح التالي على هامش السهرة الثانية للمهرجان الدولي للموسيقى السيمفونية، التي تجري فعالياتها بالجزائر، للحديث عن المشاركة الأولى للأوركسترا البوليفنية السيمفونية التونسية في الدورة الثالثة للمهرجان. “.. سعيدة جدا بوجودي في الجزائر، وفي المهرجان الذي يولي أهمية لهذه الموسيقى الراقية جدا والتي تعكس التجربة الحضارية لكل بلد.. لقد التحقت بالأوركسترا من أجل كتابة النصوص وترجمتها إلى اللغتين الإيطالية والفرنسية، الأمر الذي جعلني أحتك بعديد العازفين من مختلف دول العالم على غرار العازفين الجزائريين والهدف من ذلك تطوير العزف والأداء الأوبرالي التونسي، لا سيما وأن هذا النوع الموسيقي أوروبي المنشأ ودرجة الاهتمام به في الوطن العربي مقتصر على المعاهد الموسيقية على مستوى الجامعات فقط ولم تخصص له أكاديميات للتدريس وبالتالي الفرق كبير وشاسع بين المستويين أقصد الأوروبي والعربي وربما لا يمكننا المقارنة أصلا، غير أني شغوفة بمعرفة كل ما يتعلق به بالفن السيمفوني الجزائري وغيره وكذا استلهام التغييرات والمستجدات المتعلقة بالموسيقى السيمفونية العربية والأوروبية على حد السواء. ة غير أني معجبة جدا بمستوى الموسيقى السيمفونية في الجزائر من خلال ما لاحظته بالمعاينة خلال التدريبات التي كانت في المستوى ولا تحتاج إلى تعليق، لذا أطمح إلى تعاون من خلال جملة من الاتفاقيات والأداء المشترك لهما في عديد المهرجانات الدولية والمحلية أين عزف الجزائريون والتونسيون ضمن أوركسترا واحدة.