تمكنت، فجر أمس الأول، وحدات الجيش الوطني الشعبي المدعمة بفرق من المشاة وأخرى متخصصة في مكافحة الإرهاب وتفكيك القنابل، من تدمير عدد من الكازمات والمخازن التابعة للجماعات الإرهابية النشطة ضمن صفوف سرية يسر، مع استرجاع كمية من المؤونة والذخيرة الحية التي تستعمل في صناعة القنابل التقليدية. وحسب ما علمت “الفجر” من مصادر مؤكدة، فإن قوات الجيش الوطني الشعبي، تمكنت من استرجاع خلال العملية العسكرية النوعية التي باشرتها منذ أيام، كميات معتبرة من المؤونة الغذائية والذخيرة الحية وكذا كمية من المستلزمات التي تستعملها الجماعات الإرهابية في صناعة القنابل التقليدية كأسلاك التوصيل ومواد أخرى، مع تدمير المخابئ منها مخبأ خاص بتخزين المواد والمستلزمات شبه الطبية التي تستعمل في عملية الإسعاف والتمريض. وأوضحت ذات المصادر أن عمليات التمشيط التي تقوم بها وحدات الجيش الوطني الشعبي منذ أيام، بأعالي منطقة يسر امتدادا من جبال غمراسة وونوغة إلى غاية مرتفعات بوشاقور، أسفرت عن اكتشاف عدد من المخابئ والمخازن التي كانت تستعملها الجماعات الإرهابية المسلحة الناشطة بسرية يسر تحت لواء كتيبة جند الأرقم بزعامة الأمير الإرهابي قوري عبد المالك المكنى “خالد أبو سليمان”.