يشتكي سكان حي المصاعبة الشرقية بالوادي، هذه الأيام، من نقص فادح في التزود بالماء الشروب، حيث فاقت فترة غيابه عن حنفياتهم مدة الشهرين. وحسب عدد من سكان الحي، فإن الماء الصالح للشرب يتم جلبه من الأحياء المجاورة أو شراؤه من الشاحنات الصهريجية، غير أن هذا الأمر مكلّف ماليا خاصة للعائلات البسيطة وذات الدخل المحدود ممن لا يستطيعون توفير المال اللازم لذلك، وهو ما يدفعهم لحمله من أماكن بعيدة في الأحياء المجاورة، رغم ما يسببه ذلك من إرهاق سواء لهم أو لأولادهم الصغار الذين غالبا ما يتحملون أعباء هذه المهمة الصعبة، خاصة في وقت عمل آبائهم. وإلى غاية تنفيذ مدير الجزائرية للمياه بالوادي، لوعده بتكفله بحل الأزمة، يبقى الجفاف ساكنا في حنفياتهم.