نتدعمت دائرة سيدي بلعباس، مؤخرا، بملحقة إدارية جديدة مختصة في إصدار الوثائق البيومترية لتخفيف الضغط الذي تشهده شبابيك الدائرة الذي طالما عانى منه الأعوان والمواطنون أثناء طلبهم لوثائقهم البيومترية. وقد كشفت مصادر من مصالح البلدية أن عملية رقمنة الحالة المدنية بسيدي بلعباس أوشكت على نهايتها، حيث ستستهدف في مجملها 6355 سجلا للحالة المدنية وقرابة المليون ومئتي ألف عقد ميلاد، كما أن البلدية رصدت غلافا ماليا قدّر ب3.1 مليون دج لتعميم الأنترنت. ويذكر أن ولاية سيدي بلعباس ونظرا للتقدم الذي أحرزته في هذا المجال، اختيرت لإحتضان لقاء جهوي جرت فعالياته بدار الثقافة كاتب ياسين بمشاركة رؤساء الدوائر والأمناء العامين وكذا رؤساء البلدية من 12 ولاية بهدف تقييم ما تم إنجازه في مجال الرقمنة. وقد أعلن ممثل الوزارة أن رقمنة الحالة المدنية بلغت شهر أكتوبر المنصرم 19 مليون عقد ازدياد من جملة 70 مليون عقد سيتم إخضاعها للرقمنة ب1541 بلدية على المستوى الوطني بهدف تطوير وعصرنة الإدارة وإعادة تكوين الوثائق للتسهيل على المواطن استخراج وثائقه من بلدية إقامته دون عناء التنقل إلى بلدية مسقط رأسه. غنية.ش .. وطوابير لامتناهية أمام شباك ملحقة سونلغاز بتلاغ تشهد ملحقة التخليص التابعة لمؤسسة سونلغاز ببلدية تلاغ الواقعة بحوالي 50 كلم جنوب سيدي بلعباس، طوابير لامتناهية للزبائن الراغبين في تسديد الفواتير، الأمر الذي أثار استياء هؤلاء، خاصة القادمين من الدوائر الجنوبية على غرار رأس الماء، مولاي سليسن ومرين وهي بلديات تبعد عن مقر الولاية بأزيد من 60 كلم وعن دائرة تلاغ بحوالي 30 إلى 50 كلم، اضطر قاطنوها إلى التنقل لمسافات طويلة قاصدين بلدية تلاغ لدفع مستحقاتهم في حين يضطر كثيرون إلى كراء وسيلة نقل وبمبالغ باهظة في ظل شح وسائل النقل للإلتحاق بالشباك والانتظار ساعات طويلة أمام مقر الملحقة. وعليه، يطالب هؤلاء بفتح ملحقات تابعة للمؤسسة ببلدياتهم، لفك الخناق عن الشباك الوحيد المتواجد بدائرة تلاغ، ولتمكينهم من دفع مستحقاتهم في الآجال المحددة.