علمت “الفجر” من مصادر مقربة من الطاقم الفني لنصر حسين داي أن فرصة استرجاع صانع ألعاب الفريق هشام عقبي أمام شبيبة بجاية قائمة، حيث أنه لم يشعر بأي آلام في ثاني حصة تدريبية خاضها مع المجموعة أمس. بالمقابل غاب عن التدريبات الثنائي بن يحيى الذي خضع لفحوصات بالأشعة، على أمل استرجاعه قبل مباراة الجياسامبي، وكذلك ماضي الذي شعر بآلام في إصبعه، وهي الإصابة التي أبعدته لمدة طويلة في السابق. وكشف عضو الطاقم الفني، مزجري، أن تشكيلة النصرية تتدرب بصفة عادية، مؤكدا أن الفريق مرتاح نفسيا، رغم انهزامه مجددا بملعب 20 أوت أمام وفاق سطيف، لكن رفقاء عباس واعون بمسؤوليتهم، حيث يتطلعون للاستفاقة وتسجيل أول فوز السبت القادم أمام بجاية بملعب 20 أوت. مضيفا في تصريح ل”الفجر” أنه رغم الوضعية الحرجة التي تتخبط فيها النهد، إلا أن الجميع لا يريد الاستسلام، فبالعكس الكل يود المراهنة واللعب إلى آخر لحظة من عمر البطولة. ڤانا: “الجو المتعفن الذي تعيشه النصرية جعلني أقرر المغادرة” أكد مساعد مدرب النصرية، إسماعيل ڤانا، أن قرار مغادرته الفريق لا رجعة فيه، وأنه يرفض مواصلة العمل في جو متعفن، معربا عن أسفه الشديد لتركه الفريق في هذه الوضعية بالذات، مؤكدا أن النصرية تمتلك لاعبين ممتازين، لكن الحظ خانهم في تحقيق نتائج إيجابية، مضيفا بأن علاقته مع المدرب شعبان مرزقان وطيدة، مشيرا إلى أن بعض الأطراف حاولت تشويه صورته. وقال اللاعب السابق لشباب بلوزداد: “غادرت النصرية لأنني تعبت من السياسة القذرة التي تتبعها بعض الأطراف، وأتمنى كل التوفيق لمرزقان ولاعبيه في المباريات المقبلة”. إلى ذلك لم يشأ أنصار الملاحة مغادرة لاعبهم السابق، حيث استمروا في الاتصال بقائد النصرية السابق، وطلبوا منه العودة، خصوصا وأنه أكثر الأعضاء في الطاقم الفني دراية بشؤون الفريق، إلى جانب أنه قريب من اللاعبين، الذين هم بدورهم تأسفوا لمغادرته.