انتشر، أمس، على موقع التواصل الاجتماعي فيديو لشباب من المعارضة السورية يقومون بحرق العلم الجزائري خلال تظاهرة نظموها للمطالبة برحيل نظام الرئيس السوري بشار الأسد المتهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية. في حادثة؛ هي الأولى من نوعها من طرف المعارضة السورية، قام شباب بحرق العلم الجزائري ورفع لافتات تهين الجزائر، وأظهر الفيديو التي تم تصويره هذا الأسبوع شباب من مدينة باب هود السورية يقومون بحرق العلم الجزائري وسط تجمع حاشد للمتظاهرين السوريين المنددين بنظام الأسد، ورفعوا لافتات كتب عليها "بناء على تحفظ الجزائر سنقوم بحرق علم الجزائر، ولا أسف على شعبها وحكومتها". هذا وسارع ائتلاف الثورة السورية واتحاد شباب الحرية السوري، إلى استنكار الحادث وتقديم الاعتذار إلى الشعب الجزائري، مشيرين في بيان لهم حول الحادث إلى أنهم يتبرؤون من ذلك السلوك، كما قال البيان الذي نشر أمس على الأنترنات :"إلى إخواننا الأحرار في الجزائر الحبيبة الغالية، إن الجزائر في الشرايين تجري تماما كما سوريا وإن كنا نستنكر من لم يقف معنا، فنحن نعلم بأن قلوبكم معنا"، وأضاف البيان :" وهذا الحادث قام به فئة قليلة من شباب سوريا الذين أرادوا أن يستنكروا خنقهم ذلك الصمت فأخطؤوا .. ولم يحسنوا التقدير". وأضاف: " نقدم اعتذارنا عما بدر من شباب هزه دم إخوانه فقد العديد العديد منهم، سالت دماء إخوته على يديه هاتين فلنكن أوعى من ذلك ومن هذه الفتنة .. والفتنة أشد من القتل".