تعلن اليوم الجمعية الجزائرية للإغاثة الإنسانية، بالتنسيق مع بعض المثقفين والإطارات السورية المقيمة بالجزائر، عن ميلاد التنسيقية الجزائرية لدعم الثورة السورية، بمشاركة بعض الشخصيات الحزبية والحقوقية والإعلامية، حسب ما كشف عنه إسماعيل حاريثي، رئيس الجمعية ورئيس مركز أمل الأمة للدراسات الإستراتيجية، في تصريح ل “الفجر”. ويرتقب انضمام بعض الشخصيات الوطنية إلى التنظيم الجديد، منها رئيس الحكومة الأسبق أحمد بن بيتور وعبد الحميد مهري، اللذين وجهت لهما الدعوة لدعم هذه المبادرة، إضافة إلى الحقوقي مصطفى بوشاشي. وستنظم التنسيقية الجديدة وقفة تضامنية يوم الجمعة أمام السفارة السورية بالجزائر، للمطالبة برحيل سفير سوريا من الجزائر، تعبيرا عن رفضها للوضع الذي يعيشه الشعب السوري. وجاء في نص البيان التأسيسي الذي تسلمت “الفجر” نسخة عنه، “إننا ممثلو الأحزاب والجمعيات والشخصيات الوطنية والمثقفون، نرى ضرورة تشكيل تيار شعبي عربي يدعم مطالب الثورة السورية بالحرية الذي تنادي بها حناجر المتظاهرين في المدن والبلدات السورية، حيث تواجه بصدور عارية الرصاص الحي وقصف الدبابات والمدفعية للنظام”. ونص البيان على أن “رسالة التنسيقية الجزائرية لدعم الثورة السورية إلى الثوار في سورية هي أنكم “لستم وحدكم” في الكفاح من أجل الحرية، وأيضا رسالة إلى كل قوى المجتمع المدني في العالم العربي والإسلامي والدولي لتأسيس تنسيقيات مماثلة، هدفها الأساسي دعم الثورة السورية.