قدم المدرب أرزقي عمروش في خطوة مفاجئة استقالته من العارضة الفنية للفريق، صبيحة أمس، القرار الذي لم يكن متوقعا تماما بما أن الفريق حقق نتيجة إيجابية في وهران أمام الجمعية المحلية بفرضه التعادل عليها، لكن غياب الظروف الملائمة للعمل على حد تعبيره جعلته يقرر الانسحاب. قال عمروش أن ”غياب المناخ الملائم للعمل جعلني أقدم استقالتي لأن محيط زعيم لا يشجع على العمل وهنا لا أقصد الرئيس الذي تربطني به علاقة جيدة لأنه وضع كامل ثقته في ومنح لي كامل الصلاحيات لكن هناك بعض مسيريه لا يقومون بدورهم على أحسن وجه ولا يمكن العمل معهم، وهمهم الوحيد هو الصراعات فيما بينهم حتى يظهر كل واحد منهم أنه يعمل على أحسن ما يرام في حين أنا الذي يتكفل بجلب الملعب للتدرب وحتى المياه الساخنة في الملعب عجزوا عن توفيرها، وهناك الكثير من الأمور التي أفضل أن تبقى سرية”. وفي الوقت الذي حمل فيه المدرب عمروش مسؤولية انسحابه من الفريق إلى المسيرين أشارت مصادر مطلعة أن قضية بلوصيف هي التي فجرت الوضع بين أحد المسيرين والمدرب عمروش عندما رفض هذا المسير إبعاد بلوصيف من الفريق في مباراة وهران ورفض أن يمثل اللاعب أمام المجلس التأديبي، وهو ما حدث أمس أين حضر حمروني فقط إلى المجلس التأديبي وغاب بلوصيف ما جعل عمروش يشعر أن هناك مؤامرة تحاك ضده في الخفاء لذلك قرر الاستقالة. بلوصيف: ”لست مسؤولا عن رحيل عمروش” بدوره كشف وسط ميدان التشكيلة، بلوصيف، أنه ليست له أي علاقة باستقالة عمروش من العارضة الفنية لأن هذا الأخير كان قد أبعده من الفريق قبل سفرية وهران، لكن رغم ذلك لم يتدخل في قرار الضغط عليه من طرف بعض الأنصار الذين شتموا المدرب بسبب عدم توجيه الدعوة له، وأضاف أن هؤلاء المناصرين تصرفوا بعفوية ولم يحرضهم أحد، مشيرا أنه سيعود إلى التدريبات مع الفريق غدا الثلاثاء.
