كشفت ممثلة الشركة الوطنية للأشغال في الآبار، حاج علي نخلة، عن انطلاق الشركة، بداية من شهر مارس المقبل، في عملية التنقيب عن البترول في البحر بمنطقة ولاية جيجل، وهي التجربة الأولى التي تشرع فيها سوناطراك في هذا المشروع كتجربة الأولى من نوعها، بعد التنقيب عنه في صحراء الكبرى للجزائر.ويأتي ذلك، حسب نفس المسؤولة، بعدما أبرزت الدراسات التي شرعت فيها سوناطراك عن وجود كميات ضخمة من الذهب الأسود في البحر بمدن عديدة من الوطن، بعدما وقع الاختيار لإجراء التجربة بولاية جيجل من أجل استغلال جميع الآبار والمنابع البترولية، في الوقت الذي يتطلب المشروع تقنيات خاصة وإمكانيات مالية معتبرة لاستخراج البترول من البحر حيث يطلق على العملية “اوفشور”. وأشارت ذات المتحدثة إلى إبرام الشركة أيضا مخطط عمل ممتد إلى آفاق 2014 مع مؤسسة “كوفال” لصيانة العتاد لشراء منها معدات العمل، وهذا قصد تشجيع الإنتاج الوطني، بعدما كان يتم استيرادها من الخارج. ويأتي ذلك بناء على توصيات الوزارة الوصية التي منعت استيراد العتاد المصنع محليا، في الوقت الذي أكدت حاج علي أنه حلال سنة 2011 ثم حفر 226 آبار، منها 140 عمل صيانة بمنطقة حاسي مسعود وحاسي الرمل وحاسي بركين وغيرها، إلى جانب حفر ابارين لوزارة الري، وكذا حفر 84 بئر لاستخراج البترول. فيما تجري محادثات هذه الأيام ثنائية مع شركة سربيا والعديد من الشركات من دول الخليج بعد التعاون مع ليبيا التي يتواجد لديها العديد من معدات العمل مجمد العمل بها، من منطلق الأحداث التي تمر بها، حيث ثم حفر في دلك 5 آبار بترول و6 آبار في عمان.