تجد شركة سونلغاز بولاية أم البواقي عوائق كثيرة وصعوبات جمة في تحصيل ديونها المتراكمة على المؤسسات العمومية والمواطنين. وفي هذا الصدد قدرت مصادر “الفجر” المبلغ بحوالي 50 مليار سنتيم. وقد لجأت شركة سونلغاز، مضطرة في كثير من المرات، إلى قطع التيار الكهربائي على هذه المؤسسات المدانة لإجبارها على تسديد ديونها، خاصة منها البلديات ،كما حدث مع بلدية أم البواقي التي تم قطع التيار عن مقرها عدة مرات بسبب تراكم ديونها البالغة نحو 4 ملايير سنتيم، في حين وجدت شركة سونلغاز في هذه الحيلة بقطع التيار الكهربائي هو العمل المناسب لأجل تحصيل مستحقاتها المالية.