لجأت بعض الفتيات، في الآونة الأخيرة، ممن يعانين مشاكل في الأسنان، إلى تركيب الطقم حرصا منهن على الظهور في كامل أناقتهن، في حين حذر الأخصائيون من أمراض خطيرة يسببها للثة، مفضلين تقنية الليزر التي أدخلت مؤخرا في بعض العيادات الخاصة لتسهيل علاج جميع مشاكل الأسنان. تحرص الكثير من الفتيات على الظهور بأبهى حلة، وذلك بتركيب وتقويم الأسنان، حيث يقصدن العيادات الخاصة بطب الأسنان للقيام ببعض العمليات التجميلية من أجل إخفاء بعض العيوب، والظهور في كامل أناقتهن، حتى لو كلفهن ذلك أموالا طائلة. وفي هذا الشأن ارتأت “الفجر” أن تستطلع آراء بعض المواطنين في الموضوع. الأسنان تاج جمال المرأة تشهد عيادات طب الأسنان إقبالا كبيرا من طرف الفتيات والسيدات اللواتي يبحثهن عن تجميل أسنانهن بطريقة أو بأخرى، حيث تتنافس بعضهن على عمليات التبييض والتقويم من أجل تحسين أكثر. وفي هذا الإطار أعربت جل الفتيات اللواتي تحدثنا إليهن عن ميولهن الشديد للقيام ببعض العمليات لتحسين شكلهن والحصول على أسنان سليمة وبراقة. سميرة، موظفة بشركة خاصة في الجزائر العاصمة، تقول إن جمال الأسنان هو مقياس جمال المرأة، مشيرة إلى أن علاجها يحتاج لمختصين في المجال وكذا لمبالغ كبيرة. طقم الأسنان موضة الفتيات لم يعد تركيب طقم الأسنان مقتصرا على كبار السن فقط، بل عمدت بعض الفتيات إلى تركيب طقم لهن كحل نهائي لمشكلة أسنانهن، خاصة اللاتي لديهن أسنان مسوسة، حيث كشفت الدكتورة (س. ريان) “أن نسبة إقبال النساء على العناية بالأسنان أكثر بكثير مقارنة بالرجال، وكلفة كل عملية تختلف حسب نوعية الضرر وكذا طول مدة العلاج”. وعن تركيب طقم الأسنان، اعتبرته الدكتورة مناف تماما لأخلاقيات المهنة، فقالت:”مع الأسف بعض الأطباء يبحثون عن الربح السريع دون مراعاة صحة المريض”، مضيفة أنه لا يجوز خلع الأضراس أوالأسنان دون سبب، من أجل تركيب طقم أسنان للزينة فقط، وهو الأمر الذي يضر باللثة. تقنية الليزر تدخل العيادات الجزائرية كشف الدكتور حليمي اسكندر، عن تقنية الليزر الجديدة التي ستستعمل لعلاج جميع مشاكل الأسنان، بما فيها التسوس والتهابات اللثة وكذا تقويم وتبييض الأسنان، مشيرا إلى أنه مع تطور العلم وابتكار أجهزة ووسائل عصرية أصبح بإمكان أي شخص أن يحصل على أسنان جميلة في مدة وجيزة ونتائجها مضمونة، وليس لها سلبيات كالتي تحدث في العمليات التقليدية. وعن طريقة العلاج بالليزر، أفاد الدكتور أنها تعتمد على جهاز بلغ سعر اقتنائه 490 مليون سنتيم، حيث يرسل هذا الأخير أشعة لعلاج أي مرض أو مشكل، أين يستغرق عدة جلسات حسب الضرر، مضيفا أنه لم يحدد بعد سعر العلاج بهذه التقنية، إلا أنها ستكون في متناول الجميع.وعن اختلاف الأسعار بين عيادة وأخرى، قال ذات المتحدث إن لكل طبيب تسعيرته الخاصة التي يتعامل بها مع زبائنه، لأن الجهات الوصية لم تضع سعرا ثابتا، مشيرا إلى أن الطبيب هو من يحدد السعر الذي يتعامل بع مع زبائنه حسب المستوى المعيشي.