طالب رئيس ودادية اللاعبين القدامى الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بدمج 11 عضوا من اللاعبين القدامى في تركيبة الجمعية العامة للفاف. ورغم رفض رئيس الفاف هذا الطلب بحجة أن القوانين المعمول بها على مستوى الفيفا لا تسمح بذلك، إلا أن رئيس الودادية، علي فرقاني، اعتبر مبررات روراوة غير مقنعة، وأسر لأحد مقربيه أن رئيس الاتحادية أراد الانتقام منه بطريقة غير مباشرة بعد الخلاف الذي نشب بينهما حول منصب مدرب المنتخب المحلي. واعتبر فرقاني أن اقتصار تمثيل اللاعبين القدامى على مستوى الاتحادية الجزائرية لكرة القدم على ثلاثة أسماء فقط، هي : تاسفاوت، عطوي والمعني علي فرقاني، غير كاف ويجب توسيع تمثيل اللاعبين القدامى في الفاف. ودعا رئيس الودادية إلى قبول عضوية ب 11 لاعبا سابقا في المنتخب الوطني ممن تجاوزت عدد مشاركاتهم مع الخضر 70 مشاركة على غرار بلومي (99 مشاركة)، ماجر(90 مشاركة)، دزيري (85 مشاركة) ومناد (84 مشاركة).