لا يزال فريق أمل مروانة يعاني من شبح النتائج السلبية التي لم تحسن وضعيته في سلم الترتيب وتبعده عن منطقة الخطر والسقوط إلى القسم الأدنى. وهو الهدف الأساسي للإدارة واللاعبين، وذلك بعد الهزيمة التي عاد بها رفقاء فريوة من ملعب مصطفى تشاكر في مواجهة اتحاد البليدة لحساب الجولة الماضية من الرابطة المحترفة الثانية. وهي النتيجة التي تحتم على اللاعبين بذل مزيد من الجهد للابتعاد عن شبح السقوط خلال ما تبقى من عمر البطولة، سيما وأن المواجهات التي تنتظر أشبال سليماني قوية جدا وتستدعي التركيز والتحضير البدني والنفسي العالي بدءا من مواجهة اتحاد عنابة بملعب الشهيد بن ساسي نهاية هذا الأسبوع. الاستئناف ميزته عودة فريوة وتريرات استأنف المدرب سليماني التحضيرات رفقة أشباله، محاولا محو آثار الهزيمة الماضية ووضع اللاعبين مباشرة في جو المواجهة المقبلة، نظرا لأهمية أن تبقى نقاطها في مروانة، وقد عرفت الحصص التدريبية عودة كل من المدافع فريوة زين العابدين والمهاجم تريرات، بعد أن استنفد الأول العقوبة وشفي الثاني من الإصابة، وقد أبدى المدرب ارتياحه لعودة اللاعبين نظرا لحاجة الفريق إلى خدماتهما في هذا الوقت بالذات، سيما وأن أبناء كورناي سيلعبون أمام عنابة منقوصين من خدمات الكثير من الركائز، وهو رهان آخر يواجه سليماني لإحداث التوازن داخل التشكيلة. سليماني يبحث عن بدائل بوسعيد، رحمون وبوخنشوش لم تمر الجولة الفارطة أمام البليدة مرور الكرام على التشكيلة الأساسية لأمل مروانة، حيث تلقى بعض ركائز الفريق بطاقات ستحرمهم من مواجهة نهاية هذا الأسبوع أمام اتحاد عنابة، حيث سيكون كل من رحمون، بوسعيد وبوخنشوش خارج التعداد، وقد دخل المدرب سليماني في سباق مع الزمن منذ حصة الاستئناف من أجل إيجاد البدائل المناسبة للغائبين والعمل على تأهيلهم للعب في المناصب المنقوصة. الأنصار لا يقبلون بغير الفوز وسليماني يلعب مصيره لن يكون لاعبو مروانة مطالبين بشيء آخر سوى الفوز على عنابة، وهو ما أكد عليه الأنصار وطالبوا به اللاعبين خلال حصة الاستئناف، وتوقعت بعض المصادر القريبة من بيت الفريق أن المدرب سليماني سيلعب مصيره أمام عنابة، وستكون نتيجة المباراة لها دور كبير في تحديد مستقبل الطقم الفني للفريق.