أصدرت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء قالمة، أول أمس، حكما يقضي بإدانة المتهمين (ق.س) 35 سنة، والمتهم (ب.ع)31 سنة، والحكم عليهما بعقوبة 10 سنوات سجنا نافذا، فيما قضت ببراءة المتهم (د.ع) البالغ من العمر 23سنة، بعد أن تمت متابعتهم بجنايتي تكوين جمعية أشرار وتزوير أوراق نقدية وطرحها للتداول. تعود وقائع هذه القضية إلى تاريخ 15 جوان من السنة الماضية، عندما تقدمت بائعة عند أحد الخواص في محل لبيع المنتجات الفلاحية بالمنطقة الصناعية بحي الإخوة رحابي في مدينة ڤالمة، بشكوى جراء تعرضها لعملية نصب واحتيال باستعمال أوراق نقدية مزورة. وحسبما جاء في قرار الإحالة فبتاريخ الوقائع تقدم منها شخصان تجهل هويتهما على متن سيارة قصد شراء منتجات فلاحية متمثلة في بذور الكوسة، حيث قامت ببيع الكمية المطلوبة والمقدرة ب 10صناديق، كل صندوق به 10 علب بوزن 10 كلغ بمبلغ مالي قدره 64 مليون سنتيم جزائري من فئة 500 دج، حيث قام الشخصان بتعبئة البضاعة على متن السيارة، وبعدما سلماها النقود تفطنت إلى أن النقود غير عادية وشكت في أنها أوراق نقدية مزورة، فقامت بالاتصال بأحد زبائنهم المعروفين، والذي يعمل كبائع من أجل إيقاف المتهمين اللذين لاذا بالفرار إلى وجهة مجهولة، لتباشر مصالح الدرك بڤالمة تحقيقها، حيث تمكنت من توقيف سيارة من نوع أتوس على متنها البضاعة. المتهمان قدما من مدينة عين مليلة بولاية قسنطينة إلى ولاية ڤالمة، قبل أن ينفذوا جريمتهم التي كشفت التحقيقات المكثفة عن تورط المتهم الثالث. وخلال جلسة المحاكمة حاول كل واحد من المتهمين الأول والثاني إلصاق التهمة بغيره، في حين نفى المتهم الثالث علاقته بالقضية. مرابط مسعود .. وتوقيف مروج الحبوب المهلوسة أمام الحرم الجامعي تمكنت عناصر الشرطة القضائية لأمن ولاية ڤالمة، من توقيف المشتبه به البالغ من العمر 27 سنة، وهو في حالة تلبس، بجانب مجمع الكليات بجامعة ڤالمة الجديدة، وذلك بعد عملية البحث والتحري، إثر وصول معلومات ضده مفادها أنه يقوم بترويج الأقراص المهلوسة وسط شبان الجامعة. وبعد تفتيشه عثر بحوزته على 37 قرصا مهلوسا. المتهم، بعد التحقيق معه واعترافه بالتهمة المنسوبة عليه، تم تقديمه أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة ڤالمة بتهمة الحيازة والمتاجرة بالأدوية ذات التأثير العقلي.