انضمت، أمس، حركة التقويم والتأصيل بحزب جبهة التحرير الوطني إلى مسعى سحب الثقة من الأمين العام، عبر عقد دورة طارئة واستعجالية للجنة المركزية للحزب. ثمنت حركة التقويم والتأصيل، المبادرة التي يقوم بها بعض المناضلين في حزب جبهة التحرير الوطني، من أجل سحب الثقة من الأمين العام للحزب، عبد العزيز بلخادم، والمكتب السياسي. وقالت التقويمية في بيان لها وقعه منسقها الوطني، الصالح كوجيل، أن الحركة تشكلت أصلا من أجل تحقيق هذا المسعى، وذلك في بيانها التأسيسي الصادر بتاريخ 29 جانفي من السنة الماضية. وذكرت الحركة أن ما آل إليه الحزب هو نتيجة للانفراد بالرأي وما وصفته “بالاستبداد” مع تغييب المناضلين عن الحياة الحزبية، وتواصل خروقات القانون الأساسي والنضال الداخلي للحزب. وواصلت الحركة بأن “عملية تقويم وتأصيل الحزب ليست عملية ظرفية، ولامناسباتية، بل هي عملية نضالية متكاملة، ستستهدف تعزيز وحدة الحزب واسترجاع مكانته الطبيعية كقوة سياسية أولى في البلاد”. وخلصت الحركة لتوجيه نداء إلى المناضلين المتعاطفين مع هذا المسعى للانضمام للمبادرة وتزكيتها، مع ضرورة لم الشمل وتوحيد الصف والالتفاف من أجل إبقاء الأفلان قوة فاعلة في الساحة السياسية. يذكر أن انضمام حركة التقويم والتأصيل إلى مبادرة سحب الثقة من الأمين العام ستعجل بإسقاطه من على رأس الأمانة العامة، خاصة وأن عدد معتبر من أعضائها يتمتعون بالعضوية في اللجنة المركزية للحزب التي تعد آلة التغيير والتصحيح الحقيقي داخل الأفالان.