العيب ليس في فرنسا العيب والعار في من يريدون أن يبيضوا صورة فرنسا ومنهم بعض الجزائريين بقولهم الحق من أجل الباطل ومنهم من قام بهذه المبادرة على أرض المحروسة والعزيزة مرسيليا ولم يجدوا من يجلبونه لمناقشة الثورة الجزائرية إلا المنافق الصهيوني الكبير كاره العرب والمسلمين برنارد ليفي، رئيس عصابة الصهاينة المشكلين للوبي الصهيوني الفرنسي ومفكرهم ومنظرهم ومستشار ساركوزي في الخبث والتيهوديت ضد الناس أجمعين وعلى رأسهم العرب والمسلمون والجزائر على وجه الخصوص. برنار ليفي صهيوني كبير وحاقد على الإسلام والمسلمين ولن يكون أبدا إنسانا سليما لأن الحقد يجعل من البشر وحوشا وهو حال هذا الفاجر الخبيث. لو كان يستحي ما كان وصف أناسا يدافعون عن دينهم وعرضهم وأرضهم بالإرهابيين، ويأتي اليوم ويقول ما حدث في ليبيا هو ربيع. والله إنه لا يستحي وكل من يتبعه في فكره ويقولون على الخراب والدمار وقتل الأرواح بأنه ربيع. فإذا كان الربيع يأتي بالموت وتشريد الشعوب وتدمير الأوطان فاللعنة على ذلك الربيع. ما يسمونه ربيعا هو ليل قاتم من شتاء فرنسا في الجزائر الذي يتبجح به البعض ويسمونه تنويرا، والذي أرجعه ثوارنا الأحرار من المجاهدين والشهداء الأبرار إلى ربيع على الجزائر وشعبها وعلى كل العرب والمسلمين، وحتى الكثير من بلدان العالم، حيث أزهرت فيه أشجار الحرية في كل من إريقيا وأمريكا اللاتينية بسبب ثورة ربيع الحرية والاستقلال من براثين الاستعمار، وليست ربيع القتل و الدمار والخراب وإعادة الاستعمار. أجل، ثورتنا ربيع كان ثمنه دماء زكية طاهرة لمليون ونصف مليون شهيد ... الكل يعرف أن من في الجزائر التي يريد البعض أن يجعل منها مقاطعة لفرنسا الاستعمارية. لكن الأحرار لم يقبلوا بالعار وذل وهوان الاستعمار، ودحروه بقوة الحديد والنار، على الرغم من تفريخه لبعض من تبعه في ربوع هذه الديار، بعد أن غادر مهزوما يجر ذيل الخيبة والهزيمة النكراء، ومعه كل خائن الدار كالحركى من خدم وحشم وحرس الاستعمار. مواطن غيور على وطنه هذه رسالة من مواطن غيور، إننا إذ نثبتها عنا فلإدراكنا من أن الجزائر حبلى بمثل هؤلاء الأحرار أبناء وأحفاد الذين قاموا بواجبهم أثناء حرب التحرير وما يزالون .. شكرا لك أخي المواطن أعلن عن اسمك لا فض فوك يا فتى.