عادت قضية اللاعب الجزائري حاج بوڤاش لتطفو مجددا على سطح نادي القادسية السعودي، بعد أن كتب له مصير السقوط إلى بطولة الدرجة الثانية، على يد نادي النصر أول أمس، مخيبا آمال أنصاره الذين اعتبروا أن التفريط في اللاعب السابق لمولودية الجزائر خلال فترة الانتقالات الشتوية، تسبب في انفجار الأوضاع داخل النادي، مبدين استغرابهم وواصفين هذه الخطوة بغير المبررة، لا سيما أن الحاج بوقاش قدَّم مستويات أكثر من رائعة وسجَّل العديد من الأهداف الحاسمة التي وضعته هدَّافا للفريق. وأشارت صحيفة “الشرق” السعودية إلى أن انتقال بوقاش إلى النصر كان صدمة كبيرة لجماهير القادسية التي كانت تعوِّل عليه كثيرا في قيادة الفريق إلى مركز متقدِّم يواكب الطموحات، كونه لاعباً هدافاً يعرف طريقه لشباك المنافسين، غير أن إدارة القادسية وتحديداً الهزاع والموسى كان لهما رأي آخر. الهزاع: “لست أنا من اتخذ قرار تحويل بوقاش إلى النصر” من جهته، حاول الهزاع تبرئة نفسه من قضية اللاعب الجزائري، التي ألقت بظلالها على وضعية النادي وتسببت في توتر الأوضاع، وتحديداً بين إدارة النادي وأعضاء الشرف، معربا بأنه لم يكن وحيدا لدى اتخاذه قرار تحويل اللاعب السابق لنادي الإمارات إلى النصر، موضحا في تصريحات نقلتها صحيفة “الشرق الأوسط” بأن الإدارة السعودية وقتها رأت بأن بوقاش لا يقدم المستوى المطلوب في آخر خمس مباريات، بسبب تفكيره في العروض التي تلقاها في تلك الفترة.