خلّف تساقط الأمطار طيلة الأسبوع، حالة من الخوف والهلع لدى بعض العائلات التي تقطن بالمساكن الهشة، كحي اللوز وحي الحاكم، وكذا بعض البناءات الفوضوية بقرية سيدي بن جلول بدائرة ثنية الحد.. أين أمضي العديد من المواطنين أياما بلياليها غارقين في الأوحال والمياه جراء انسداد بالوعات وقنوات الصرف الصحي، وكذا تضرر شبكة الطرقات بمختلف الأحياء المدينة، ما تسبب في تسرب المياه إلى داخل المنازل وتشقق جدران بعض السكنات، كما تسبب في تشكل برك مائية زادت من معاناتهم، وهي الوضعية التي سبق أن رفع بشأنها المواطنون شكاوى عديدة موجهة إلى مصالح عدة.. لكن دون جدوى. وقد تسببت الأمطار في بروز عيوب الحفر والردم والأوحال، حيث فضحت للمرة الألف عيوب مشاريع التهيئة والطرقات التي صرفت فيها الخزينة العمومية ملايين الدينارات، وكانت وراء افتراش الكثير من العائلات العراء.