ناشد قاطنو شاليهات “درموش2”، ببلدية برج البحري في العاصمة، التدخل العاجل للسلطات العليا لحمايتهم من الاعتداءات المتكررة التي يتعرضون إليها، حيث تكالب عليهم لصوص ومنحرفون وحولوا حياتهم إلى جحيم، خاصة أن معظم الضحايا هم من النساء الأرامل. ويتسلل اللصوص للداخل بعد فتح النوافذ والأبواب الخشبية الهشة والمتآكلة، ويسرقون كل ما تقع عليه أعينهم، بل إن الوضع زاد سوءا بعد بلوغ هؤلاء المنحرفين حد الاعتداء على النساء والفتيات - حسب السكان في حديثهم ل”الفجر”. وما أثار استهجان واستغراب السكان الذين قالوا أنهم يتخوفون من هذا الوضع، التجاهل التام للسلطات المحلية وكذا الأمن. ونظرا لهذا الوضع فقد طالب هؤلاء بالتدخل العاجل للسلطات العليا ووزارة الداخلية لحمايتهم من الاعتداءات المتكررة، مضيفين أن على الوالي الذي تماطل في ترحيلهم إلى سكنات لائقة رغم أنهم من ضحايا زلزال ماي 2003 ويملكون الأدلة على ذلك - يقول محدثونا - أن يضمن لهم الأمن، مهددين في السياق ذاته أنه إذا بقي الوضع على حاله فقد يتخذون إجراءات خاصة لحماية أنفسهم.. للإشارة يقطن سكان شاليهات درموش 2 في تلك البيوت الجاهزة منذ أزيد من 7 سنوات، بعضهم من منكوبي زلزال ماي 2003، والبعض الآخر من قاطني البيوت الفوضوية، رحلوا إليها في إطار عملية القضاء على السكنات الفوضوية بالعاصمة.