سيكشف الستار غدا عن هوية آخر الفرق النازلة إلى حظيرة القسم الثاني هواة، فبعد كل من اتحاد بسكرة ورائد القبة، فإن البطاقة الأخيرة للقسم الهاوي ستكون محصورة بين مولودية باتنة وضيفها سريع المحمدية بنسبة كبيرة، إلا في حال تعثر مولودية قسنطينة على أرضه، أو عدم تمكن بارادو من تحقيق الفوز بمستغانم، حيث سيكون الموك أو الباك الضحية. جمهور الصام بقوة في باتنة لدعم الفريق وستشهد مواجهة الغد حضورا قويا لأنصار المحمدية الذين أكدوا تنقلهم بالمئات إلى ملعب أول نوفمبر والوقوف إلى جانب فريقهم في هذا اللقاء الهام والذي سيحدد مصير الفريق، وكما كان عليه الحال في اللقاء الفارط أمام الموب، فإن تشكيلة السريع ستعتمد أساسا على دعم أنصارها من أجل تحقيق نتيجة ايجابية وضمان بقاء الفريق في القسم الثاني محترف. ويراهن على نزاهة الجار مستغانم وتملك تشكيلة الصام فرصة من أجل ترسيم بقائها في حظيرة القسم الثاني محترف بغض النظر عن نتيجة مواجهتها أمام البوبية، في حال تمكن ترجي مستغانم من التغلب على بارادو أو تحقيق التعادل في اللقاء الذي سيجمع الفريق بملعب مستغانم، وهو أمر في متناول الترجي أمام منافس لا يحقق نتائج إيجابية خارج قواعده، ويعول أبناء باريغو كثيرا على نزاهة الجار مستغانم، حيث طالبوا بضرورة تحلي أشبال المدرب عصمان بالروح الرياضية العالية وخوض لقاء الباك بجدية بالرغم من أن نتيجة المواجهة لا تهم الترجي الذي ضمن بقائه.