علمت "الفجر" أن مجموعة من الطالبات الجزائريات بالإقامة الجامعية 2000 سرير بمارافال، عثرن على نسختين من القرآن الكريم مرميتين وسط القاذورات ومشوّهة بشكل تقشعر له الأبدان. اتهمت الجزائريات نظيراتهن الإفريقيات بالقيام بهذه الجريمة والمساس بالمقدسات الإسلامية لأغراض الشعوذة، ما دفع أمس، نحو 100 طالبة منضويات تحت لواء اتحاد الطلبة، إلى الاحتجاج أمام مديرية الخدمات الجامعية للسانيا ومحاصرتها. وطالبت المحتجات مديرة الخدمات الجامعية بالتدخل وتطبيق وعودها التي قطعتها بإحالة الإفريقيات اللواتي اعتدين عليهن بالضرب وتعرضن لعون أمن وتسببن له في إصابات بليغة على العدالة لكن لحد الآن لم تتخذ ضدهن أي إجراءات ردعية.