قام إسكافي بتحويل محله الكائن بوسط مدينة المسيلة الى وكر لممارسة الدعارة والشعوذة والنصب والاحتيال مدعيا العلاج بالأعشاب.. * * وكانت أغلب "زبوناته" طالبات جامعيات كن يقصدن المحل من أجل "جلب الحظ"، واعترف الإسكافي الذي تم توقيفه من طرف مصالح الدرك بأنه مارس الفعل المخل بالحياء على "زبوناته". * وتعود وقائع هذه القضية التي هزت مدينة المسيلة المحافظة حسب المعلومات المتوفرة لدى "الشروق اليومي"، الى شكوى أودعتها طالبة جامعية تتهم فيها الإسكافي بالنصب والاحتيال عليها على مستوى الفرقة الإقليمية للدرك الوطني لأولاد ماضي، ليقوم المحققون بنصب كمين للمشتكى منه الذي انتهى بالاعتراف بانتحال صفة معالج بالأعشاب للنصب على الضحايا، وأنه اعتدى جنسيا عليهن واستعمل محل تصليح الأحذية الى "عيادة" للعلاج بالأعشاب والشعوذة لكنها كانت غطاء فقط لممارسة الدعارة في هذا المكان الذي كانت تقصده عديد من الشابات والنسوة بهدف العلاج من السحر والعين والعنوسة والبطالة، وكن من بينهن 6 طالبات جامعيات قصدن الإسكافي المشعوذ "لجلب الحظ" في حياتهن العاطفية والدراسية لكنهن استغلهن وقام بالاعتداء عليهن بعد سلبهن أموالهن وعلم أن من بين الضحايا 6 طالبات جامعيات حسبما توصلت إليه تحقيقات أولية. * وقد تم توقيف الإسكافي وشريكه بتهمة النصب، إنشاء محل للدعارة والشعوذة، وبعد تحويلهن على محكمة المسيلة، أودع الإسكافي الحبس فيما استفاد شريكه من الإفراج المؤقت.