أثارت قضية تسوية إدارة نصر حسين داي لجزء من المستحقات المالية ل12 لاعبا يتقاضون أقل من مبلغ 20 مليون سنتيم شهريا، والمتعلقة برواتب شهر جانفي المنصرم، غضب باقي العناصر في الفريق، لحد أن بعضهم طلب وثائقه ومغادرة النصرية، في الوقت الذي أفادت فيه مصادر مقربة من إدارة ولد زميرلي، أن الأخيرة تتجه للقيام بثورة في التشكيلة، كونها ستضطر لتسريح عدد كبير من اللاعبين، بسبب أنها غير قادرة على دفع رواتب بعض اللاعبين، خاصة منهم الركائز على غرار علاق، ماضي، عباس، درارجة، طبعا إلى جانب اللاعبين الذين تم جلبهم في الميركاتو الشتوي الأخير على غرار المهاجم الكاميروني بياڤا. على صعيد آخر يبقى أمل المسيرين مربوطا ببيع المدافع الدولي جمال بن العمري في أسرع وقت ممكن، للاستفادة من مبلغ تحويله، ربما أنهم لا يريدون ذهاب بعضا من الركائز، باعتبار أن مهمة النصرية لن تكون سهلة في الرابطة الثانية، خصوصا إذا سطرت هدف العودة والصعود كأبرز أهدافها في الموسم القادم، مع العلم أن إدارة الملاحة تميل في الوقت الحالي لتحويل بن العمري إلى الخارج، باعتبار وجوده محل متابعة نادي لانس الفرنسي وآخر من السعودية، أما محليا فيعتبر اتحاد العاصمة أقرب لضمه، رغم وجود اهتمام من شبيبة القبائل ووفاق سطيف.