رغم أن الحملة الانتخابية انتهت، وأفرزت الصناديق تشكيلة البرلمان الجديد، إلا أن بعض النواب المنتمين إلى حزبي جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي لازالوا يواصلون عملهم في الكواليس للظفر بمراتب أعلى تتمثل في الفوز بمقعد وزير في الحكومة المرتقبة، للتمتع بامتيازات هذا المنصب التي تبقى أحسن من مقعد البرلماني. ويعمل هؤلاء إن لم يظفروا بمقعد وزير، على أن يتولوا على الأقل مركزا مسؤولا في البرلمان الجديد، إما نيابة رئيس المجلس الشعبي الوطني القادم أو رئاسة إحدى اللجان.