يحتمل أن يضطر الظهير الأيمن سنوسي بن زيان إلى تطليق جمعية الشلف بعد مشوار مع أبناء مدينة الونشريس دام موسمين، وهذا كون عدة فرق طلبت خدماته وتريد الاستفادة من خبرته الواسعة في الخط الخلفي، سواء مع الشلف أو مع الأندية التي لعب لها على غرار مولودية سعيدة، اتحاد البليدة ومولودية العاصمة. ومن بين الفرق التي طلبت خدماته، نجد اتحاد العاصمة ومولودية وهران، خاصة هذه الأخيرة التي عملت المستحيل لضمه الموسم الماض،ي لكن دون جدوى، المعني بالأمر سنوسي لا يريد التسرع واتخاذ قرار قد يندم عليه لاحقا، لذا يريد أولا ملاقاة الرئيس مدوار والتحدث معه حول مستقبله مع الفريق، وإن كان سيلبي شروطه أم لا: “سأقابل الرئيس هذه الأيام ومن المفروض أن نتطرق إلى كل الأشياء التي تخصني، لكن هذا لا يعني أنني سأواصل المشوار دون شرط يذكر، فالفريق له شروط يلزمني بها، وأنا لدي شروطي التي أمليها على النادي، وإذا توصلنا إلى اتفاق سأواصل اللعب مع الشلف” قال سنوسي. نحو تسريح عشرة لاعبين رغم أن إدارة جمعية الشلف لم تكشف عن قائمة المسرّحين إلا أن مصادرنا المقربة من المدرب المساعد محمد بن شوية تقول أنه حسم في أمرها وهي الآن معه. وحسب ذات المصادر، فإن القائمة تضم عشرة لاعبين، ويعود سبب إقدام إدارة مدوار على تسريح ذلك العدد إلى تواضع مستوى اللاعبين، رغم أن الجمعية لم تستقدم لاعبين آخرين في المستوى، كما أن الفرصة أعطيت لكادار أكثر من الآخرين، لكن لم يجد ضالته بسبب تواجد لاعب اسمه علي حاجي. إضافة إلى هذا، فإن حميدي كان على وشك المغادرة في منتصف الموسم بعدما غضب المسيرون منه لولا تدخل الطاقم الفني الذي أقنعه بالبقاء، حيث لم تتح له الفرصة للعب كأساسي، وكان في كل مرة يقحم كاحتياطي ولا يشارك إلا في بعض الدقائق الأخيرة من المباريات، وحتى اللاعب نفسه طالب بوثائقه من قبل. الشبان لم يفرضوا أنفسهم أما الشبان، فإن تواجدهم مع النجوم مثل زاوي، مسعود وآشيو، جعل بقاءهم شبه مستحيل مثل معمر يوسف، ناصري وسلامة الذين لم يشاركوا إلا في بعض المباريات وأكثرها ودية، بينما مداح لم يشارك في أي مباراة بسبب الإصابة، وعليه فإن رحيل هذه العناصر يعد منطقيا بالنسبة لفريق يسعى إلى لعب الأدوار الأولى الموسم المقبل وكذا المشاركة في منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا في دور المجموعات. تواجد غالم وقوادري جعل رحيل الحارس الثالث مداح نجيب أمرا ضروريا حتى يتمكن من فرض نفسه في فريق آخر.