نفى العميد الأول مدير الشرطة القضائية بالمديرية العامة للأمن الوطني، عبد العزيز العيفاني، أمس، في تصريح له، على هامش زيارة العمل التي قام بها المدير العام للأمن الوطني، عبد الغني هامل لولايتي عنابة والطارف، بأن تكون عناصر من مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي "أف بي أي" قد قدمت إلى الجزائر لمساعدة الشرطة الجزائرية في تفكيك شفرات أجهزة والتحقيق في قضية المتهم الفرنسي ميشال باروش. وأوضح العيفاوي أن نتائج الخبرة التقنية قد تم تسليمها إلى قاضي التحقيق بالغرفة الأولى على مستوى محكمة عنابة الابتدائية وفقا لأحكام قانون الإجراءات الجزائية.وأضاف المتحدث في ذات السياق أن خبرة رجال الشرطة الجزائرية وعلى وجه الخصوص رجال الشرطة العلمية، معترف بها دوليا ولا يحتاج المحققون الجزائريون إلى أي مساعدة خارجية لأداء مهامهم. وأوضح أن إطارات الأمن الوطني على درجة عالية من الكفاءة وقد تمكنوا بجهدهم وخبرتهم من فك جميع رموز وشفرات الأقراص الصلبة التي وجدت في هواتف وأجهزة كومبيوتر المتهم الفرنسي جون ميشال باروش، التي كانت تتضمن معلومات مهمة لسير التحقيق، مشيدا باحترافية عناصر الشرطة الجزائرية التي تزخر بكفاءات عالية لا تحتاج لمساعدة أجهزة أجنبية للقيام بمهام تتحكم جيدا في كل تقنياتها.