فاتح : الجزائر السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. إن شاء الله سينتصر العقل والمنطق يا أخت حدة ، على بلخادم الرحيل وكفى كلام. الحزب يجب أن يخرج من اليرقة الآن، سيخضع لسلطة العقل والمنطق وبكل ديمقراطية وكل من لديه حلم عليه أن يقلل من وجبة العشاء. وفقكم الله. Mohamed LAMINE : Belgique الحزب أمام تحد جديد، فهل ينتصر العقل والمنطق؟ في نظري، لا العقل ولا المنطق لسبب بسيط وهو أنهما غير معمول بهما وغير متجذرين في التكوين العقلي للإنسان. قبل 2012 انتخب أو عين برلماني في بلجيكا لا يجيد تكلم لغة البلد رغم وجوده ببلجيكا لأكثر من 20 سنة. نجيب من الجزائر إلى الشعب الجزائري، أنا لا أدافع عن جبهة التحرير الوطني ولكن أذكر بما غفل عنه الناس أم استغفلوهم، هيا معا نرى من يتذمر اليوم من الظلم والتزوير... اليست الاحزاب الملوكية كم تداول على حزب حمس من رئيس منذ ظهوره والافافاس كم والأحزاب المجهرية الأخرى كم تداول عنها من رؤساء ألا يخجلون من أنفسهم ولا يستطيعون عد من تداول عن الجبهة أليست هذه أكبر سمات الصحة الديمقراطية وحتى المخاض الذي ترونه فيها فهو مخاض صحي مثل صهر الحديد لنذهب منه الشوائب ويبقى في الحزب إلا الصامدون الذين لا يجرفهم التيار.. أما عن السيد بلخادم رغم حبي الشديد للجبهة إلا أنه ضيع لها هيبتها وانضباط أنصارها وبشرته بالخسارة المذلة من ركنكم الموقر فيقول لي قائل ألم يأتي بالعجب أقول لا فالشعب الذي زكى الجبهة ثلاثة أصناف ليست لهم علاقة ببلخادم. الصنف الأول الشيوخ والعجائر يعرفون الله فوق والجبهة تحت والصنف الثاني أناس متحرر الفكر من تقييمهم للمشهد عارفون الأفضل للجزائر الجبهة والصنف الأخير والاهم هو الدعوة الصريحة للسيد الرئيس بأن ينتخبوا الجبهة، من وجهة نظري لا يحق لبلخادم أن ينسب لنفسه هذا الانتصار لهذا تحدى في الأول بالصندوق ولكن نصح من طرف مستشاريه بأن لا يجازف فالصندوق أظلم ولا يمكنك التعرف على ما يبلج فجره عليه لذا رجع عن رأيه وبدأ يناور ويتهرب منه.