سرطان الثدي أصبح يشكل معركة يومية بالنسبة لنا وسط النساء رفعت جمعية البدر لمساعدة مرضى السرطان من درجة الخطر حول سرطان الثدي بعد الدراسة التي أعلنتها مجلة بريطانية عن هذا المرض حول العالم والتي تشير إلى ارتفاع عدد النساء المصابات بهذا الداء من 640 ألف حالة سنة 1980 إلى 1.6 مليون سنة 2010 ، نصف الحالات فيها تتمركز في الدول النامية. هذه الأرقام جعلت جمعية البدر بالبليدة تطلق برنامجا مكثفا في إطار التظاهرة العالمية "أكتوبر الوردي" للتحسيس بسرطان الثدي وتوعية النساء فوق 40 سنة على إجراء التصوير الإشعاعي للثدي بشكل دوري. رئيس جمعية البدر مصطفى موساوي أشار إلى أن سرطان الثدي شهد ارتفاعا مذهلا في الثلاثين سنة الأخيرة أي بنسبة 250 بالمائة ، كما ذكر أن هذا المرض يرتفع سنويا بنسبة 3.1 بالمائة ، وأن سرطان الثدي أصبح يشكل معركة يومية بالنسبة لجمعية "البدر" من خلال حملات التحسيس التي تقوم بها في أوساط النساء اللواتي يتجاوز سنهن الأربعين. وقد خصصت لهذه الحملة التحسيسية في طبعتها الثانية 150 ملصقة تنشر في الشوارع و10 آلاف مطوية للتعريف بسرطان الثدي وخطوات الفحص الذاتي ، بالإضافة إلى توزيع "دليل 100 سؤال وجواب" حول هذا المرض معد من طرف أخصائيين في مركز مكافحة السرطان بالبليدة ومركز بيار وماري كوري بالعاصمة . كما قامت الجمعية كما كشف للنصر رئيسها بإبرام إتفاقيات مع أطباء متخصصين في التصوير الإشعاعي من أجل تخفيض الأسعار خلال شهر أكتوبر الجاري في إطار الحملة العالمية ضد هذا الداء التي أطلق عليها إسم " أكتوبر الوردي" ، كما وجه نداءه لباقي الأطباء المتخصصين في الأشعة بتخفيض الأسعار خلال هذا الشهر . ويقول رئيس جمعية "بدر" للنساء ،بأن أهم وسيلة للتعامل مع هذا الداء هو التصوير الإشعاعي لأنه كلما كان الكشف المبكر عنه كلما كانت سبل العلاج ممكنة ، في حين أن عدم إجراء الأشعة بصفة دورية والكشف المتأخر عن الإصابة تجعل إمكانية الشفاء ضئيلة جدا .