مازال أنصار مولودية باتنة لم يهضموا لحد الآن غياب الرئيس مسعود زيداني عن الجمعية العامة المقرر انعقادها قبل يومين، غير أن أشغال الجمعية ألغيت بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني للأعضاء الحاضرين وغياب جلهم ومن بينهم الرئيس زيداني. واعتبر محبو الفريق أن هذا التصرف من شأنه الإضرار كثيرا بمستقبل الفريق ويمدد من معاناته ويبين المكانة الحقيقة للمولودية في قلوب من ادعوا لسنوات أنهم قدموا لها خدمات جليلة، وقد أعلن تأجيل الجمعية بعد أن حضر ثمانية أعضاء فقط وغاب رئيس النادي الهاوي رفقة أعضاء مكتبه رغم حضور ممثل مدير الشباب والرياضة. آجال الجمعيات العامة قد تنقضي والفريق على حاله وما يزيد من التبعات السيئة لإلغاء الجمعية العامة لمولودية باتنة هو أن الجهات المعنية قد حددت تاريخ الثلاثين من الشهر الجاري كآخر موعد لانعقاد الجمعيات العامة للأندية، غير أن القائمين على الفريق يبدو أنهم لا يعلمون بمثل هذه المواعيد التي تمس الفريق بشكل مباشر، فالكثير من الأعضاء الفاعلين في الجمعية العامة لم يتلقوا الدعوات لأسباب غير واضحة رغم أن الوقت لا يتحمل المزيد من التأخير مع وجود الكثير من الأمور العالقة على مستوى الفريق. لاعبون يؤكدون على الرحيل من الفريق تزامنا مع الوضعية الإدارية الصعبة التي يعيشها فريق مولودية باتنة فإن الوضع على صعيد اللاعبين لا يختلف كثيرا، حيث أن الركائز تصر على الرحيل وتحديد وجهتها للموسم المقبل في ظل الغياب الكلي للإدارة. فبعد أن لجأ المدافع زقرير إلى التنازل عن مستحقاته في الفريق مقابل الحصول على أوراق التسريح والإمضاء في الفريق الجار شباب باتنة بداية الأسبوع الجاري، لا يستبعد أن يقدم كل من زغيدي وبوراوي على ذات الخطوة وهما اللذان أبديا رغبة كبيرة في الرحيل.