أبرز، عبد الكريم جودي، مدير المتحف المركزي للشرطة أن المديرية العامة للأمن الوطني تعمل باستمرار على تكريس سياسة التقارب والحوار مع المواطن، مع الحفاظ على آداء مهمتها النبيلة في حفظ النظام العمومي وأمن كل المواطنين، مؤكدا أن العنصر النسوي يمثل 11٪ من جهاز الشرطة. وكشف عميد الشرطة في ندوة تاريخية بمناسبة الذكرى ال 50 لاسترجاع السيادة الوطنية وتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني بجريدة المجاهد تحت عنوان ”صفحات من تاريخ الشرطة” أن جهاز الشرطة يعرف انفتاحا على المجتمع المدني والمواطنين في إطار تكريس سياسة ”الحفاظ على حقوق الإنسان مع الالتزام بالحفاظ على الأمن والنظام العموميين”. وتطرق مدير المتحف المركزي للشرطة في معرض حديثه إلى مختلف مراحل تطور هذا الجهاز منذ الاستقلال والإمكانيات المادية والبشرية التي يملكها، مؤكدا بأنها تسمح له بالسهر باستمرار على ضمان أمن وسلامة المواطن، مشيرا إلى أن جهاز الشرطة الضاربة أصوله في أعماق التاريخ الجزائري تميز بالاستمرارية والنمو ليصل إلى الصورة الحالية، مشيرا إلى أنه ”سيعرف هيكلة جديدة للمديرية العامة في سياق التطور المستمر”. وحول تواجد المرأة في جهاز الشرطة، أكد عميد الشرطة أنها تمثل نسبة11٪ من أفراده، مضيفا بأنها موجودة في جميع الرتب وتمارس مهامها بكل احترافية.