أحياء عمي موسى تعاني ضعف الطاقة الكهربائية اشتكى سكان العديد من أحياء ببلدية عمي موسى، من مشكل الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي، لا سيما في هذا الفصل الذي يشهد ارتفاعا قياسيا لدرجات الحرارة زادت من معاناة سكان عدة تجمعات سكانية بمركز البلدية السالفة الذكر. ونتيجة لضعف الطاقة الكهربائية وعدم قدرة المحولات القديمة على تلبية حاجات السكان من الطاقة الكهربائية في هذا الحر الشديد، وزاد من استيائهم التماطل الكبير لمصالح سونلغاز في تركيب المحولات الجديدة الثلاثة بأحيائهم، الأمر الذي أدى إلى توقف ثلاجاتهم عن العمل فحرموا حتى من شربة ماء تطفئ غليلهم دون الحديث عن الاستمتاع بخدمات المكيفات الهوائية التي تحولت إلى ديكور يزين جدران منازلهم بعدما نزلت شدة الطاقة إلى أقل من 110 فولط. ولم يتمكنوا حتى من معرفة الجهة التي يتوجهون إليها، يقول عدد من هؤلاء المتضررين في حديثهم للفجر مؤكدين أنهم سئموا الوضع، ولم يبق لهم سوى التنقل لمقر الولاية علهم يجدون من يستمع لهم، حيث أكدت مصالح البلدية أنها اتخذت جميع الإجراءات في هذا الشأن من خلال بناء الخزانات، فضلا على تسديد نصف مليار سنتيم قيمة فاتورات تركيب المحولات في حين يبقى الشطر الثاني من اختصاص مصالح سونلغاز التي لا تزال تتماطل في احتواء هذه الأوضاع الخطيرة. بلفوضيل لزرق
.. والحيوانات المتشردة تهدد سلامة سكان حي الأرشبي أبدى سكان حي الأرشبي المشكل من 50 وحدة سكنية ببلدية عمي موسى والمحاذي للغابة، عن استيائهم وتذمرهم من الانتشار المقلق للكلاب المتشردة التي غزت الحي في الفترات الأخيرة. ويتجمع أزيد من 40 حتى 60 كلبا بالمجمع السكاني ما منع السكان من التنقل إلى مركز البلدية خوفا من وقوعهم في قبضة الكلاب الضالة، وما زاد من قلق السكان هو تخوفهم الشديد على حياة أبنائهم الصغار، خصوصا والجميع يعي جيدا أن درجة الحرارة المرتفعة قد تكون عاملا في انتشار الأمراض والأوبئة عن طريق هذه الحيوانات المتشردة. إلى جانب هذا الانشغال طرح السكان الذين اتصلوا بالفجر، مشكل تفشي ظاهرة السكر العلني في الفترة المسائية دون رادع لها ناهيك عن الصياح والأصوات المرتفعة والشجارات أثناء احتساء الخمر. وعليه يناشد سكان الحي الجهات الوصية، وعلى رأسها والي الولاية التدخل عاجلا لانتشالهم من أخطار الآفات الاجتماعية والظواهر الغريبة التي غزت الحي في الفترات الأخيرة، لا سيما ونحن مقبلون على استقبال شهر رمضان الفضيل ورغم إخطار الجهات المعنية في العديد من المرات والمناسبات إلا أنها كانت مجرد مناشدة لم تؤخذ بعين الاعتبار من طرف الجهات الوصية.