طالب سكان حي 1026 سكن ببرمادية بعاصمة الولاية غليزان مسؤولي شركة سونلغاز وضع حد لظاهرة الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي الذي يشهده الحي طيلة الفترة الأخيرة، وهذا نتيجة محدودية قدرة المحولات التي تضمن التموين بالتيار بالنسبة للسكان. وحسبما أكده ممثلو السكان بالحي المذكور في رسالة موجهة إلى الجهات المعنية تحصلت جريدة "النهار الجديد" نسخة منها، فإن سكان الحي أصبحوا يعيشون معاناة حقيقية خاصة في فصل صيف هذا العام الذي عرفت فيه المدينة موجة حر شديد بلغت درجات الحرارة فيه مستويات قياسية، وهذا بسبب الانقطاعات المستمرة للتيار الكهربائي، الأمر الذي أوعزه هؤلاء إلى المحولات الصغيرة التي نصبتها الشركة بالحي، والتي لم تستطع تغطية حاجة الكثافة السكانية المعتبرة للحي من التيار الكهربائي، كما اتهم هؤلاء الشركة بكونها المتسبب الرئيسي في حالة الإتلاف التي تعرضت لها العديد من أملاك المواطنين بالحي من الآلات الإلكترونية والكهرومنزلية وهذا نتيجة إهمال الشركة وتهاون مسؤوليها في أخذ انشغالات السكان محمل الجد، ورفضهم –المسؤولين- تلبية مطالب السكان خاصة ما تعلق منها بإعادة المحول الكهربائي الكبير الذي استلمته الشركة من الجهة المرقية التي أنجزت الحي والذي تم تحويله إلى جهة أخرى -حسب رواية سكان- الذين أكدت مجموعة منهم في اتصالها بالجريدة أن المرقي أبلغهم أثناء معاينته للمحولات المثبتة بالحي أنها غير تلك التي تركتها الشركة المرقية و التي تستطيع تغطية الحي بكامله مهما بلغت درجة استهلاك الطاقة به. وفي Hنتظار أن تجد شركة "سونلغاز" الحل لهؤلاء، تشهد عدة أحياء بمدينة غليزان وبلديات الولاية ال38 الظاهرة نفسها. للإشارة; فشبكة التوزيع التي يتزود من خلالها السكان بالتيار، تم تحديث معظم خطوطها في السنوات الماضية، و رغم الوعود التي أطلقتها المؤسسة "سونلغاز" في الشهور السابقة و المتعلقة بتسوية المشكل، و رغم ما صرح به مسؤولوها بالولاية في مناسبات عديدة أنهم أعدوا خطة ضمن برنامج يتم من خلاله ضمان التزود بالتيار لجميع المواطنين، إلا أن الحرارة التي دخل بها فصل الصيف قد فاجأت الجميع أخلطت كل الحسابات، وفي انتظار أن تطبق المؤسسة خطتها يبقى المواطن يدفع فاتورة الانقطاعات على حساب راحته.