جدد سكان حي أولاد عريبة، التابع لبلدية مقرة بالمسيلة، نداءهم إلى السلطات المحلية بالولاية من أجل التدخل العاجل لتحقيق ما أسموه العدالة الاجتماعية في توزيع المشاريع التنموية التي حظيت بها بلديتهم وأقصي منها حيهم الذي يعتبر من أكبر الأحياء، إذ يضم أزيد من 12 ألف ساكن. وحسب الشكوى المرسلةإلى والي الولاية، والتي تحصلت “الفجر” على نسخة منها، فإن السكان على لسان جمعية الحي، يوجهون أصابع الاتهام للسلطات المحلية التي اتهموها بالمماطلة والتقصير في تنفيذ عديد المشاريع التي كانت محل اجتماع بين ممثلي حيهم والسلطات المحلية في الفاتح ديسمبر من السنة الماضية بمقر الدائرة، أين اتفق المجتمعون على التكفل بجملة من الانشغالات المطروحة، غير أن ما اتفق عليه بات في خبر كان ولم يستفد الحي من عدة مرافق أصبحت من الضروريات الملحة، والتي ذكروا منها النقص وسوء تسيير المياه الصالحة للشرب، خاصة في فصل الصيف، أين دخل حيهم في أزمة مياه حادة أدخلت العائلات في أزمة كبيرة استعانوا فيها بالصهاريج التي كلفتهم أعباء إضافية. ويشير أصحاب الشكوى أن العديد من الشوارع لا تصلها المياه بسبب قلتها وعدم جدية الجهات المكلفة بالتوزيع في تسيير هذا المرفق الحيوي بكل شفافية وبالتساوي بين جميع السكان. كما طرح أصحاب الشكوى مشكلة توقف إنجاز التهيئة الحضرية التي أنجز منها شطر واحد فقط وتوقفت المقاولة دون سابق إنذار، ناهيك عن توقف ذات الأشغال بالملعب الذي أسند - حسبهم - إلى مقاولة أخرى. كما طرحوا نقص الإنارة العمومية وتأخر إنجاز الفرع البلدي وانعدام شبكة الصرف الصحي بكل من أولاد العباري، أولاد قطوش، أولاد سالم، أولاد السعدي، والتي لازال سكانها يستعملون حفر التعفن التقليدية التي باتت تشكل خطرا على صحتهم وصحة أطفالهم، بالإضافة إلى دعوتهم إلى تخصيص مشاريع لفك العزلة عنها، حيث يجد سكانها صعوبة في الدخول والخروج خاصة في فصل الصيف.