“العرب أونلاين: “مخلوفي.. بطل الجزائر والعرب” ركز موقع “العرب أونلاين” بكون مخلوفي سجل إنجازا باهرا ومنح أول ذهبية للعرب في ألعاب لندن الأولمبية ولكنه لم يتوقف عند هذا، بل عاد ليتناول مسيرة هذا العداء من خلال التصريحات التي نقلها عن مدربه السابق، عمار براهمية وقال إن تتويج مخلوفي في لندن كان “بمثابة حلم تحقق، رغم كل الظروف الصعبة والعراقيل التي صاحبت مشوار هذا النجم القادم من عمق الجزائر”. وعاد براهمية ليذكر بأحد أيام عام 2008، عندما رفض الاتحاد الجزائري لألعاب القوى التكفل بالعداء الواعد مخلوفي، ويقول: “إن بدايات مخلوفي كانت مليئة بالصعوبات والعراقيل، فهذا العداء قبل أن يصل لما حققه اليوم عانى كثيرا، سواء في الجزائر أو خلال المعسكرات التي كنا نجريها في إيفران بالمغرب”. هذا الاعتراف جعل من ذهبية مخلوفي إنجازا كبيرا لأن العداء تجاوز كل العراقيل ليجسد إرادته بنيل الذهب. “البشاير”: “الجزائري مخلوفي يهدي الذهبية للعرب والمسلمين” لم تتوان الجريدة الإلكترونية المغربية “البشاير” عن العودة بإسهاب لإنجاز توفيق مخلوفي ونقلت تصريحات العداء الذي لم يكن يشك أبدا في تتويجه الذي أهداه لكل العرب والمسلمين وللشعب الجزائري ولكل عربي ومسلم وأن “هذه الميدالية ستعطي حياة جديدة للشعب الجزائري وهي تمثل لي فرحة كبيرة”. وركزت الصحيفة كثيرا على انطباعات العداء بعد الفوز خاصة وأن الاجواء لم تكن مناسبة جدا لتحقيق مثل هذا الفوز لكنه عاد ليؤكد “المطر والطقس البارد لم يؤثرا لأنني أتدرب في كل الأجواء.. هذا حصاد سنوات من العمل والاجتهاد” مشيرا إلى أن “الكل يتدرب والمستوى كان متقاربا والجميع يطمح دائما إلى الصعود إلى منصة التتويج الأولمبية”. “المنار” اللبنانية: “مخلوفي يخطف الأضواء” اكتفت من جهتها “المنار” اللبنانية بنقل خبر تتويج مخلوفي الذي اعتبرته بمثابة الإنجاز، واصفة العداء بأنه خطف الأضواء من الجميع في سهرة الثلاثاء بطريقته في تسيير السباق وأضافت: “أنهى الجزائري توفيق مخلوفي سباق 1500 متر عدوا للرجال بطريقة مثالية ليتوج باللقب ويمنح العرب أول ميدالية ذهبية في دورة لندن الأولمبية”. وأشارت ذات الصحيفة الى تمكن العداء من فرض منطقه على الجميع وهم العدائيين الكينيين الذين تفاجؤوا بالريتم القوي المفروض من قبل مخلوفي الذي سار بخطى ثابتة نحو منصة التتويج بالذهب. “الرسالة نت” : “الجزائري مخلوفي يمنح العرب أول ذهبية” كان إنجاز مخلوفي مناسبة لهذا الموقع ليعود ويذكر بإنجازات من سبقوه ونعني بهم حسيبة بولمرقة ونور الدين مرسلي وبنيدة مراح، فمعانقة الجزائر للذهب وفي أم الرياضات بالأولمبياد ليست وليدة اليوم لأن التاريخ يشهد بذلك من قبل. وجاء في الموقع “أضاف العداء الشاب توفيق مخلوفي لقبا أولمبيا جديدا للجزائر في سباق 1500 متر ليسير على درب أبطال سابقين صعدوا بهذا البلد العربي إلى قمة منصة التتويج كما منح العرب أول ميدالية ذهبية في دورة لندن. وجاء مخلوفي (24 عاما) من بعيد بعد أن قبل الاتحاد الدولي لألعاب القوى استئنافا ضد قرار استبعاده ليتفوق على منافسيه وينهي السباق الشاق في ثلاث دقائق و34.08 ثانية”. “العراق. نت”: “الجزائري مخلوفي يهدي العرب أول ذهبية بالأولمبياد” ركز الموقع على إنجاز مخلوفي الذي تقدم الجميع تاركا المركزين الثاني والثالث لأمريكي ومغربي. وعاد الموقع ليذكر الجميع بإنجازات ألعاب القوى الجزائرية التي سبق لها وأن حازت الذهب في الألعاب الأولمبية بفضل حسيبة بولمرقة ومرسلي وبنيدة مراح، وذهبية مخلوفي جاءت لتذكر بأن سباقات نصف الطويل لازالت موجودة في الجزائر رغم غياب التتويجات لفترة طويلة”. “فرانس 24”: “مخلوفي يرفع رصيد العرب إلى 10 ميداليات” بدا موفد “فرانس 24” لألعاب لندن منبهرا بإنجاز مخلوفي حيث علقت القناة بمايلي “لم يكتف توفيق مخلوفي بالفوز بالسباق، بزمن ثلاث دقائق و34.08 ثانية، بل تألق إلى أكثر من ذلك وفرض سيطرة مطلقة على منافسيه لينهي ال 200 م الأخيرة بسرعة مذهلة، ما أرهق الكيني كيبروب، حامل اللقب وبطل العالم. وكان ابن سوق أهراس قاب قوسين من مغادرة لندن مبكرا والغياب عن السباق 1500م بعد أن أقصاه الاتحاد الدولي لألعاب القوى من الألعاب الأولمبية لرفضه التنافس في سباق 800 م بداعي الإصابة قبل أن ينسحب نهائيا منه”. وأضافت القناة بأنه مهما كان الأمر فإن العداء الجزائري قد سمح للعرب بكسب أول ميدالية ذهبية لهم بلندن. “الجزيرة الرياضية”: “مخلوفي لديه مقومات البطل” لأن المعلق بقناة الجزيرة الرياضية هو بطل سابق في ال 1500 م ونعني به المغربي سعيد عويطة، فقد بدا مسرورا بإنجاز مخلوفي وأظهر في تعليقاته أنه كان يتوقع هذا الفوز باعتبار أنه يدرك جيدا المقومات التي يجب توفرها في بطل الاختصاص والتي كانت متوفرة في العداء الجزائري منذ المجموعات التصفوية. وكان عويطة مبتهجا للتويج وكأنه كان يرى نفسه في مخلوفي الذي قد يكون خليفة القروج .ولم تخرج القنوات الرياضية العربية الأخرى عن جو الابتهاج بالتتويج معتبرة نتيجة مخلوفي تتويجا لكل العرب في الدورة الأولمبية باعتبار أن ميداليته أول ذهبية لهم.